حمد:
v اشتقاقات آن که در لغتنامه ها یافت می شوند :
1. مدح ، دمح ،دحم ، حدم
2. نقطه ای : خمد ، جمد ، حمذ
3. غیره: همد، مهد، دمج ، مجد، دخم، حذم ، مذح
v تعریف در لغتنامه ها :
العین: ( الحَمْد: نقیض الذم)
مفردات: (الْحَمْدُ للّه تعالى: الثناء علیه بالفضیلة، و هو أخصّ من المدح و أعمّ من الشکر، فإنّ الْمَدْحَ یقال فیما یکون من الإنسان باختیاره، و مما یقال منه و فیه بالتسخیر، فقد یمدح الإنسان بطول قامته و صباحة وجهه، کما یمدح ببذل ماله و سخائه و علمه، و الحمد یکون فی الثانی دون الأول، و الشُّکْرُ لا یقال إلا فی مقابلة نعمة، فکلّ شکر حمد، و لیس کل حمد شکرا، و کل حمد مدح و لیس کل مدح حمد)
لسان العرب: ( الحمد: نقیض الذم)
مجمع البحرین: (" الحَمْدُ" هو الثناء بالجمیل على قصد التعظیم و التبجیل للممدوح سواء النعمة و غیرها، و الشکر فعل ینبئ عن تعظیم المنعم لکونه منعما سواء کان باللسان أو بالجنان أو بالأرکان)
مصباح المنیر: (حَمِدْتُهُ: عَلَى شَجَاعَتِهِ و إِحْسَانِهِ (حَمْداً) أَثْنَیْتُ عَلَیْهِ و مِنْ هُنَا کَانَ (الْحَمْدُ) غَیْرَ (الشُّکْرِ) لأَنَّهُ یُسْتَعْمَلُ لِصِفَةٍ فِى الشَّخْصِ و فِیهِ مَعْنى التَّعَجُّبِ و یَکُونُ فِیهِ مَعْنَى التَّعْظِیمِ للْمَمْدُوح و خُضُوعِ المَادِحِ کَقَولِ الْمُبْتَلَى (الْحَمْدُ للّه) إذْ لَیْسَ هُنَا شَىءٌ مِنْ نِعَمِ الدُّنْیَا و یَکُونُ فِى مُقَابَلَةِ إِحْسَانٍ یَصِلُ إلَى الْحَامِدِ و أَمَّا الشُّکْرُ فَلَا یَکُونُ إلَّا فى مُقَابَلَةِ الصَّنِیعِ فَلَا یُقَالُ شَکَرْتُهُ عَلَى شَجَاعَتِهِ و قِیلَ غَیْرُ ذلِکَ )
النهایه فی غریب الحدیث و الاثر: ( الحَمْدُ و الشکر متقاربان. و الحَمْدُ أعمّهما، لأنّک تَحْمِدُ الإنسان على صفاته الذّاتیّة و على عطائه و لا تشکره على صفاته. (ه) و منه
الحدیث «الحَمْدُ رأس الشّکر، ما شکر اللّه عبد لا یَحْمِدُهُ»
کما أنّ کلمة الإخلاص رأس الإیمان. و إنما کان رأس الشّکر لأنّ فیه إظهار النّعمة و الإشادة بها، و لأنه أعم منه، فهو شکر و زیادة.)
مقاییس الغت: ( حمد: کلمة واحدة و أصل واحد یدلّ على خلاف الذم)
التحقیق : (أنّ الحمد فی مقابل الذّمّ، و یعبّر عنه بالفارسیّة بکلمة- ستایش، و عن الشکر بکلمة سپاس.)
v کلمات مرتبط با معنی لغوی:
1. ذم«ذمم» :
مقاییس الغت: ( ذمّ: أصل واحد یدلّ کلّه على خلاف الحمد)
العین: ( الذَّمُّ: اللوم فی الإساءة )
لسان العرب: (الذَّمُّ: نقیض المدح)
و اما کاربرد دیگر این ریشه در زبان عربی:
مقاییس الغت: (فأمّا العهد فانّه یسمّى ذماما، لأنّ الإنسان یذمّ على اضاعته منه. و هذه طریقة للعرب مستعملة، و ذلک کقولهم فلان حامى الذمار، أى یحمى الشیء الّذى یغضب. و حامى الحقیقة أى یحمى ما یحقّ علیه أن یمنعه. و أهل الذمّة:أهل العقد. قال أبو عبید: الذمّة الأمان، فیقوله ص: و یسعى بذمّتهم. و یقال أهل الذمّة لأنّهم أدّوا الجزیة فأمنوا على دمائهم و أموالهم. و یقال فی الذمام مذمّة و مذمّة، و فی الذمّ مذمّة. و یقال أذمّ فلان بفلان إذا تهاون به. و أذمّ به بعیره: إذا أخّر و انقطع عن سائر الإبل. و شیء مذمّ أى معیب. و رجل مذمّ: لا حراک به.
العین: (الْمَذَمَّةُ، و منه سمی أهل العهد أهل الذِّمَّةِ الذین یردون الجزیة على رءوسهم من المشرکین کلهم. و الذَّمُّ: الْمَذْمُومُ الذَّمِیمُ. و فی حدیث یونس- علیه السلام: أَنَّ الْحُوتَ قَاءَهُ زَرِیّاً ذَمّاً - أی مذموما مهزولا یشبه الهالک
مجمع البحرین: ( قوله تعالى: لا یَرْقُبُونَ فِی مُؤْمِنٍ إِلًّا وَ لا ذِمَّةً [9/ 11] الإل قد ذکر فی محله و الذِّمَّةُ: العهد. و قیل ما یجب أن یحفظ و یحمى.
و عن أبی عبیدة الذِّمَّةُ: التذمم ممن لا عهد له، و هو أن یلزم الإنسان نفسه ذِمَاماً أی حقا یوجه علیه یجری مجرى المعاهدة من غیر معاهدة.
و فی النهایة: الذِّمَّةُ و الذِّمَامُ بمعنى العهد و الأمان و الضمان و الحرمة و الحق. قال:وَ مِنْهُ" یَسْعَى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ " أی إذا أعطى أحد الجیش العدو أمانا، جاز ذلک على جمیع المسلمین و لیس لهم أن ینقضوا عهده.
و أهل الذِّمَّة سموا بذلک لأنهم دخلوا فی ضمان المسلمین و عهدهم. و منه سمی المعاهد ذِمِّیّاً: نسبة إلى الذِّمَّة بمعنى العهد.
وَ فِی الْحَدِیثِ" مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ وَ الْعِشَاءَ فِی جَمَاعَةٍ فَهُوَ فِی ذِمَّةِ اللَّهِ تَعَالَى" أی فی أمانه و ضمانه " وَ مَنْ تَرَکَ الصَّلَاةَ مُتَعَمِّداً فَقَدْ بَرِئَ مِنْ ذِمَّةِ اللَّهِ تَعَالَى وَ ذِمَّةِ رَسُولِهِ" کأن المراد أن الله تعالى أخذ علیه العهد بها، فلو خالف ذلک العهد و الذمام فقد برئت منه ذمة الله و رسوله أی عهدهما و ذمامهما.
وَ فِی الدُّعَاءِ" أَصْبَحْتُ فِی ذِمَّتِکَ" أی فی ضمانک و جوارک.
وَ قَوْلُهُ ع" مَنْ نَامَ عَلَى سَطْحٍ غَیْرِ مُحَجَّرٍ فَقَدْ بَرِئْتُ مِنْهُ الذِّمَّةَ" ذکر فی" برأ".
و الذَّمُّ: نقیض المدح. و ذَمَمْتُهُ ذَمّاً: خلاف مدحته، فهو ذَمِیمٌ و مَذْمُومٌ أی غیر محمود. و ماء ذَمِیمٌ أی مکروه. و" البخل مَذَمَّةٌ" بفتح المیم و الذال و قد تکسر أی ما یذم علیه. و تَذَمَّمَ: أی استنکف. و الذِّمَامُ بالکسر: ما یذم الرجل على إضاعته من العهد. وَ فِی الْحَدِیثِ" مِنَ الْمَکَارِمِ التَّذَمُّمُ لِلْجَارِ" و هو أن یحفظ ذمامه، و یطرح عن نفسه ذم الناس إن لم یحفظه. )
2. لوم
الفروق : الفرق بین الذمّ و اللوم:
أنّ اللوم هو تنبیه الفاعل على موقع الضرر فی فعله و تهجین طریقته فیه، و قد یکون اللوم على الفعل الحسن کاللوم على السخاء.
و الذمّ لا یکون إلا على القبیح. و اللوم أیضا یواجه به الملوم، و الذمّ قد یواجه به المذموم و یکون دونه، تقول حمدت هذا الطعام أو ذممته.
و الفرق بین العتاب و اللوم:
أنّ العتاب هو الخطاب على تضییع حقوق المودّة و الصداقة فی الإخلال بالزیارة و ترک المعونة و ما یشاکل ذلک، و لا یکون العتاب إلّا ممّن له موات یمتّ بها، فهو مفارق للّوم مفارقة بیّنة.
التحقیق:
هو انتقاد عن حالة أو عمل واقع مشافهة، و إن کان فی الواقع حسنا إلّا إنّه بنظر المنتقد غیر صالح و على خلاف صلاح العامل.
ففیه قیدان: انتقاد مطلق، و فی المشافهة.
و قریب منها مادّة العذل، دون العتاب و الذمّ.
3. سوء
التحقیق:أنّ الأصل الواحد فی هذه المادّة: هو ما یقابل الحسن، و هو ما یکون غیر مستحسن فی ذاته، سواء کان فی عمل أو موضوع أو حکم أو أمر قلبّی أو معنویّ أو غیرها.
و الفرق بین السوء و القبح و الضرّ و الفساد:
أنّ الضرّ: یقابل النفع، و یکون فیما لا یعلم، و قد یکون حسنا مطلوبا.
و القبح: یلاحظ فیه جانب الصورة، فی عمل أو قول أو موضوع.
و الفساد: یقابل الصلاح، و هو اختلال فی عمل أو رأی أو غیرهما.
فالسوء: یکون فیما یعلم، و لا یکون مطلوبا حسنا، و هو أعمّ من جهة الصورة و غیرها.
4. ثنا
التحقیق:
أنّ الأصل الواحد فی هذه المادّة: هو الانعطاف و الصرف، و بهذه الحیثیّة تطلق على العود و التکرر و الحبل المثنیّ و غیرها
و أمّا المثانی: فهو بمعنى الانعطافات و الصوارف، و مرجعها الى الحقائق الثابتة و المعارف الإلهیّة المنتهیة الى الإخلاص التامّ و التوحید الکامل.
و توضیح ذلک: أنّ کلّا من المعارف الإلهیّة ینتج العرفان فی حقّ اللّه المتعال و أسمائه و صفاته، و بلحاظ ثانویّ یوجب الانعطاف و الانصراف عن غیر اللّه العزیز المتعال، حتّى ینتهی الى التوحید الکامل.
و اطلاق السبع المثانی على فاتحة الکتاب بهذا الاعتبار:
فانّ فیها توجّها أوّلا الى سمة اللّه و وجهته (بسم اللّه) معرضا عن التوجّه الى أسماء اخر.
ثمّ توجها ثانیا الى حمده و تعریف جماله و عظمته معرضا عن تعاریف اخر.
و ثالثا الى رحمانیّته العامّة الشاملة و رحیمیّته الخاصّة معرضا عن نعم ظاهریّة من آخرین.
و رابعا التوجه الى أنّه تعالى المالک المطلق فی یوم الدین لجزاء المحسنین و المسیئین، و أنّ غیره تعالى لا یملک لنفسه و لا لغیره نفعا و لا ضرّا، و هذا قبل الإخلاص فی العبادة و الاستعانة.
و خامسا التوجّه الخالص إلیه فی العبادة و الاستعانة منه تعالى و الانصراف عن غیره تعالى.
و سادسا طلب الهدایة الى الصراط المستقیم فی السعادة و السیر الى الکمال و الانصراف عن الطرق الى غیره.
و سابعا تعیین الصراط و تعریفه و توضیحه.
فهذه مثانی سبعة و انعطافات تنتهی الى کمال الإنسان فی سیره، و إنّها انعطافات بالنسبة الى عوالم المادّة و علائقها، و منازل روحانیّة بالنسبة الى السلوک الى مقام القرب و الخلوص. فتدبّر و اغتنم.
و قد اتّضح التناسب فیما بین سورة الحمد و التوحید، و أنّ التوحید یقرأ فی الصلوات عقیب المثانی السبع و هو سورة الحمد.
و أمّا تفسیر المثنى و المثانی على ما فی کتب التفسیر: فغیر وجیه أدبا و عقلا.
. إِذْ أَقْسَمُوا لَیَصْرِمُنَّها مُصْبِحِینَ وَ لا یَسْتَثْنُونَ- 68/ 18.
أی و لا یظهرون الانعطاف فی حکمهم و لم یعلنوا الانصراف فی نظرهم بالنسبة الى حقوق الفقراء و المساکین- فَطافَ عَلَیْها طائِفٌ مِنْ رَبِّکَ ...
. ثانِیَ عِطْفِهِ لِیُضِلَّ عَنْ سَبِیلِ اللَّهِ- 22/ 9.
أی منصرفا و منعطفا جانبه عن الحقّ، و هذا کنایة عن الاستکبار، فانّ
الاستکبار و الإعراض یتحقّق أوّلا بالانعطاف و التمایل.
. أَلا إِنَّهُمْ یَثْنُونَ صُدُورَهُمْ- 11/ 5.
أی ینعطفون بصدورهم عنه.
. أُولِی أَجْنِحَةٍ مَثْنى وَ ثُلاثَ وَ رُباعَ- 35/ 1.
أی أجنحة تتّصف بعدد الإثنین أو الثلاث أو الأربع و تثبت لها هذه الأعداد.
. فَانْکِحُوا ما طابَ لَکُمْ مِنَ النِّساءِ مَثْنى وَ ثُلاثَ وَ رُباعَ- 4/ 3.
أی أن تکون المنکوحة الطیّبة مَثنىً ممدوداً بعد الإثنین و ثابتا لها هذا العدد، أو تکون ثلاثا أو أربعا، و لا یتجاوز عن هذا الحدّ.
. أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنى وَ فُرادى ثُمَّ تَتَفَکَّرُوا- 34/ 46.
فانّ التفکّر الخالص لا بدّ أن یکون النظر فیه إلهیّا مصونا عن الشوائب و الأغراض ثمّ فی حال و فی محلّ خالیة عن الشواغل و الموانع الّتی تصرف عن التوجّه و التجرّد، و لمّا کان ابتداء مقام للأفراد العادیّ و المادّیّ إذا أرادوا التوجّه و التفکّر أن یقوموا و یتفکّروا فی أمورهم مع آخر فقدّم لفظ مثنى على الفرادى.
. اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِیثِ کِتاباً مُتَشابِهاً مَثانِیَ- 39/ 23.
أی کتابا یحتوی على أحسن الحدیث یحدّث عن الحقایق و المواعظ و المعارف و قصص من السابقین، و هو فی ظاهره شبیه کتب اخر، و مطالبه بلسان یشابه أمورا ظاهریّة و یوافق جریانات خارجیّة. إلّا أنّه انعطافات عن العوالم المادیّة الى العوالم الروحانیّة و المراحل المعنویّة، و یسوق الناس الى کمال وجودهم و سعادة أنفسهم.
. وَ لَقَدْ آتَیْناکَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِی وَ الْقُرْآنَ الْعَظِیمَ- 15/ 87.
أی المعارف الّتی فیها انعطافات من العلائق المادیّة و التعلّقات الدنیویّة الى الملأ الأعلى، و صفات ذلک المقام هی الحیاة و العلم و القدرة و السمع و البصر و التکلّم و الإرادة، فهذه مثانی سبعة أیضا و من صفات اللّه المتعال، فان تخلّق العبد بهذه الصفات یلحقه بالملإ الأعلى و الجبروت، و التخلّق بها یتوقّف على العرفان معرفة حضوریّة، و لا یتحقّق إلّا بایتائه تعالى.
و قد یفسّر المثانی فی الروایات بسورة الحمد و بالأئمّة المعصومین و بالسور الطوال السبع: فانّها من مصادیق المثانی.
5. فضیلة
مفردات: ( الْفَضْلُ: الزّیادة عن الاقتصاد)
العین: (الفَضْل معروف و الفَضِیلة: الدرجة و الرفعة فی الفَضْل)
التحقیق: (أنّ الأصل الواحد فی المادّة: هو الزیادة على ما هو اللازم المقرّر، لا مطلقا. و بهذا اللحاظ یطلق على الخیر و الباقی و الإحسان و الشرف و ترک شیء بعد الطعام و فواضل المال.
فالفضیلة: ما یزید على ما هو اللازم الجاری)
6. مدح
العین و لسان العرب: (المَدْح: نقیض الهجاء و [هو] حسن الثناء)
مجمع البحرین: (الْمَدْحُ بسکون الدال بعد میم مفتوحة: الثناء الحسن)
مفردات: (الْمَدْحَ یقال فیما یکون من الإنسان باختیاره، و مما یقال منه و فیه بالتسخیر، فقد یمدح الإنسان بطول قامته و صباحة وجهه، کما یمدح ببذل ماله و سخائه و علمه، و الحمد یکون فی الثانی دون الأول)
7. شکر
مفردات: (الشُّکْرُ لا یقال إلا فی مقابلة نعمة، فکلّ شکر حمد، و لیس کل حمد شکرا، و کل حمد مدح و لیس کل مدح حمدا)
العین: (الشُّکْرُ: عرفان الإحسان [و نشره و حمد مولیه])
مجمع البحرین: (فَالشُّکْرُ من الله لعباده المجازاة و الثناء الجمیل. و شَکَرْتُ اللَّهَ: اعترفت بنعمته و فعلت ما یجب من فعل الطاعة و ترک المعصیة، و یتعدى فی الأکثر باللام فیقال شَکَرْتُ لَهُ شُکْراً، و ربما تعدى بنفسه فیقال شَکَرْتُهُ، و أنکره الأصمعی فی السعة.)
8. هجو
مجمع البحرین: (ذکر معایب)
9. تسبیح
مفردات: التَّسْبِیحُ: تنزیه اللّه تعالى. و أصله: المرّ السّریع فی عبادة اللّه تعالى، و جعل ذلک فی فعل الخیر کما جعل الإبعاد فی الشّرّ، فقیل: أبعده اللّه، و جعل التَّسْبِیحُ عامّا فی العبادات قولا کان، أو فعلا، أو نیّة
التحقیق: هو الحرکة فی مسیر الحقّ من دون انحراف و نقطة ضعف، أو کون على الحقّ منزّها عن نقطة ضعف.
فیلاحظ فیها جهتان: جهة الحرکة فی مسیر الحقّ و جهة التباعد عن الضعف، و بهذا یظهر الفرق بینها و بین موادّ- التنزیه و التقدیس و التبرئة و التبعید و التزکیة و التخلیة و التهذیب و التطهیر و الفراغ و التفصیل و التجنیب و التنحیة و التخلیص و نظائرها.
فانّ النظر فی التنزیه و التبرئة و التبعید و التخلیة و التزکیة و التنحیة: الى جهة التباعد فقط، و یلاحظ فی کلّ منها قید مخصوص
- ۰ نظر
- ۱۱ آبان ۹۲ ، ۱۳:۵۳