فهم دقیق کلمات

بخون و لذت ببر

فهم دقیق کلمات

بخون و لذت ببر

زندگی ما با کلمات در آمیخته و بسیاری از مشکلات زندگی ما از فهم غیر دقیق کلمات صورت می گیرد در این محل نیت داریم تا کلمات مهم پیرامون مان را تبیینی دقیق کنیم.

آخرین مطالب

۳ مطلب با موضوع «کلمات قرآنی» ثبت شده است

حمد:

v   اشتقاقات آن که در لغتنامه ها یافت می شوند :

1.       مدح ، دمح ،دحم ، حدم

2.       نقطه ای : خمد ، جمد ، حمذ

3.       غیره: همد، مهد، دمج ، مجد، دخم، حذم ، مذح

v   تعریف در لغتنامه ها :

العین: ( الحَمْد: نقیض الذم‏)

مفردات: (الْحَمْدُ للّه تعالى: الثناء علیه بالفضیلة، و هو أخصّ من المدح و أعمّ من الشکر، فإنّ‏ الْمَدْحَ‏ یقال فیما یکون من الإنسان باختیاره، و مما یقال منه و فیه بالتسخیر، فقد یمدح الإنسان بطول قامته و صباحة وجهه، کما یمدح ببذل ماله و سخائه و علمه، و الحمد یکون فی الثانی دون الأول، و الشُّکْرُ لا یقال إلا فی مقابلة نعمة، فکلّ شکر حمد، و لیس کل حمد شکرا، و کل حمد مدح و لیس کل مدح حمد)

لسان العرب: ( الحمد: نقیض الذم‏)

مجمع البحرین: (" الحَمْدُ" هو الثناء بالجمیل على قصد التعظیم و التبجیل للممدوح سواء النعمة و غیرها، و الشکر فعل ینبئ عن تعظیم المنعم لکونه منعما سواء کان باللسان أو بالجنان أو بالأرکان)

مصباح المنیر: (حَمِدْتُهُ: عَلَى شَجَاعَتِهِ و إِحْسَانِهِ (حَمْداً) أَثْنَیْتُ عَلَیْهِ و مِنْ هُنَا کَانَ (الْحَمْدُ) غَیْرَ (الشُّکْرِ) لأَنَّهُ یُسْتَعْمَلُ لِصِفَةٍ فِى الشَّخْصِ و فِیهِ مَعْنى التَّعَجُّبِ و یَکُونُ فِیهِ مَعْنَى التَّعْظِیمِ للْمَمْدُوح و خُضُوعِ المَادِحِ کَقَولِ الْمُبْتَلَى (الْحَمْدُ للّه) إذْ لَیْسَ هُنَا شَى‏ءٌ مِنْ نِعَمِ الدُّنْیَا و یَکُونُ فِى مُقَابَلَةِ إِحْسَانٍ یَصِلُ إلَى الْحَامِدِ و أَمَّا الشُّکْرُ فَلَا یَکُونُ إلَّا فى مُقَابَلَةِ الصَّنِیعِ فَلَا یُقَالُ شَکَرْتُهُ عَلَى شَجَاعَتِهِ و قِیلَ غَیْرُ ذلِکَ )

النهایه فی غریب الحدیث و الاثر: ( الحَمْدُ و الشکر متقاربان. و الحَمْدُ أعمّهما، لأنّک تَحْمِدُ الإنسان على صفاته الذّاتیّة و على عطائه و لا تشکره على صفاته. (ه) و منه‏

الحدیث «الحَمْدُ رأس الشّکر، ما شکر اللّه عبد لا یَحْمِدُهُ»

کما أنّ کلمة الإخلاص رأس الإیمان. و إنما کان رأس الشّکر لأنّ فیه إظهار النّعمة و الإشادة بها، و لأنه أعم منه، فهو شکر و زیادة.)

مقاییس الغت: ( حمد: کلمة واحدة و أصل واحد یدلّ على خلاف الذم‏)

 التحقیق‏ : (أنّ الحمد فی مقابل الذّمّ، و یعبّر عنه بالفارسیّة بکلمة- ستایش، و عن الشکر بکلمة سپاس.)

 

v   کلمات مرتبط با معنی لغوی:

1.       ذم«ذمم» :

مقاییس الغت: ( ذمّ: أصل واحد یدلّ کلّه على خلاف الحمد)

العین: ( الذَّمُّ: اللوم فی الإساءة )

لسان العرب: (الذَّمُّ: نقیض المدح)

و اما کاربرد دیگر این ریشه در زبان عربی:

مقاییس الغت: (فأمّا العهد فانّه یسمّى ذماما، لأنّ الإنسان یذمّ على اضاعته منه. و هذه طریقة للعرب مستعملة، و ذلک کقولهم فلان حامى الذمار، أى یحمى الشی‏ء الّذى یغضب. و حامى الحقیقة أى یحمى ما یحقّ علیه أن یمنعه. و أهل الذمّة:أهل العقد. قال أبو عبید: الذمّة الأمان، فی‏قوله ص: و یسعى بذمّتهم.  و یقال أهل الذمّة لأنّهم أدّوا الجزیة فأمنوا على دمائهم و أموالهم. و یقال فی الذمام مذمّة و مذمّة، و فی الذمّ مذمّة. و یقال أذمّ فلان بفلان إذا تهاون به. و أذمّ به بعیره: إذا أخّر و انقطع عن سائر الإبل. و شی‏ء مذمّ أى معیب. و رجل مذمّ: لا حراک به.

العین: (الْمَذَمَّةُ، و منه سمی أهل العهد أهل الذِّمَّةِ الذین یردون الجزیة على رءوسهم من المشرکین کلهم. و الذَّمُّ: الْمَذْمُومُ الذَّمِیمُ. و فی حدیث یونس- علیه السلام: أَنَّ الْحُوتَ قَاءَهُ زَرِیّاً ذَمّاً  - أی مذموما مهزولا یشبه الهالک‏

مجمع البحرین: ( قوله تعالى: لا یَرْقُبُونَ فِی مُؤْمِنٍ إِلًّا وَ لا ذِمَّةً [9/ 11] الإل قد ذکر فی محله  و الذِّمَّةُ: العهد. و قیل ما یجب أن یحفظ و یحمى.

و عن أبی عبیدة الذِّمَّةُ: التذمم ممن لا عهد له، و هو أن یلزم الإنسان نفسه ذِمَاماً أی حقا یوجه علیه یجری مجرى المعاهدة من غیر معاهدة.

و فی النهایة: الذِّمَّةُ و الذِّمَامُ بمعنى العهد و الأمان و الضمان و الحرمة و الحق. قال:وَ مِنْهُ" یَسْعَى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ‏ " أی إذا أعطى أحد الجیش العدو أمانا، جاز ذلک على جمیع المسلمین و لیس لهم أن ینقضوا عهده.

و أهل الذِّمَّة سموا بذلک لأنهم دخلوا فی ضمان المسلمین و عهدهم. و منه سمی المعاهد ذِمِّیّاً: نسبة إلى الذِّمَّة بمعنى العهد.

 وَ فِی الْحَدِیثِ" مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ وَ الْعِشَاءَ فِی جَمَاعَةٍ فَهُوَ فِی ذِمَّةِ اللَّهِ تَعَالَى" أی فی أمانه و ضمانه‏ " وَ مَنْ تَرَکَ الصَّلَاةَ مُتَعَمِّداً فَقَدْ بَرِئَ مِنْ ذِمَّةِ اللَّهِ تَعَالَى وَ ذِمَّةِ رَسُولِهِ" کأن المراد أن الله تعالى أخذ علیه العهد بها، فلو خالف ذلک العهد و الذمام فقد برئت منه ذمة الله و رسوله أی عهدهما و ذمامهما.

 وَ فِی الدُّعَاءِ" أَصْبَحْتُ فِی ذِمَّتِکَ" أی فی ضمانک و جوارک.

وَ قَوْلُهُ ع" مَنْ نَامَ عَلَى سَطْحٍ غَیْرِ مُحَجَّرٍ فَقَدْ بَرِئْتُ مِنْهُ الذِّمَّةَ" ذکر فی" برأ".

 و الذَّمُّ: نقیض المدح. و ذَمَمْتُهُ ذَمّاً: خلاف مدحته، فهو ذَمِیمٌ و مَذْمُومٌ أی غیر محمود. و ماء ذَمِیمٌ أی مکروه. و" البخل مَذَمَّةٌ" بفتح المیم و الذال و قد تکسر أی ما یذم علیه. و تَذَمَّمَ: أی استنکف. و الذِّمَامُ بالکسر: ما یذم الرجل على إضاعته من العهد. وَ فِی الْحَدِیثِ" مِنَ الْمَکَارِمِ التَّذَمُّمُ لِلْجَارِ" و هو أن یحفظ ذمامه، و یطرح عن نفسه ذم الناس إن لم یحفظه. )

2.       لوم

الفروق : الفرق بین الذمّ و اللوم:

أنّ اللوم هو تنبیه الفاعل على موقع الضرر فی فعله و تهجین طریقته فیه، و قد یکون اللوم على الفعل الحسن کاللوم على السخاء.

 و الذمّ لا یکون إلا على القبیح. و اللوم أیضا یواجه به الملوم، و الذمّ قد یواجه به المذموم و یکون دونه، تقول حمدت هذا الطعام أو ذممته.

و الفرق بین العتاب و اللوم:

أنّ العتاب هو الخطاب على تضییع حقوق المودّة و الصداقة فی الإخلال بالزیارة و ترک المعونة و ما یشاکل ذلک، و لا یکون العتاب إلّا ممّن له موات یمتّ بها، فهو مفارق للّوم مفارقة بیّنة.

التحقیق‏:

 هو انتقاد عن حالة أو عمل واقع مشافهة، و إن کان فی الواقع حسنا إلّا إنّه بنظر المنتقد غیر صالح و على خلاف صلاح العامل.

ففیه قیدان: انتقاد مطلق، و فی المشافهة.

و قریب منها مادّة العذل، دون العتاب و الذمّ.

3.       سوء

 التحقیق‏:أنّ الأصل الواحد فی هذه المادّة: هو ما یقابل الحسن، و هو ما یکون غیر مستحسن فی ذاته، سواء کان فی عمل أو موضوع أو حکم أو أمر قلبّی أو معنویّ أو غیرها.

و الفرق بین السوء و القبح و الضرّ و الفساد:

أنّ الضرّ: یقابل النفع، و یکون فیما لا یعلم، و قد یکون حسنا مطلوبا.

و القبح: یلاحظ فیه جانب الصورة، فی عمل أو قول أو موضوع.

و الفساد: یقابل الصلاح، و هو اختلال فی عمل أو رأی أو غیرهما.

فالسوء: یکون فیما یعلم، و لا یکون مطلوبا حسنا، و هو أعمّ من جهة الصورة و غیرها.

4.       ثنا

 التحقیق‏:

أنّ الأصل الواحد فی هذه المادّة: هو الانعطاف و الصرف، و بهذه الحیثیّة تطلق على العود و التکرر و الحبل المثنیّ و غیرها

و أمّا المثانی: فهو بمعنى الانعطافات و الصوارف، و مرجعها الى الحقائق الثابتة و المعارف الإلهیّة المنتهیة الى الإخلاص التامّ و التوحید الکامل.

و توضیح ذلک: أنّ کلّا من المعارف الإلهیّة ینتج العرفان فی حقّ اللّه المتعال و أسمائه و صفاته، و بلحاظ ثانویّ یوجب الانعطاف و الانصراف عن غیر اللّه العزیز المتعال، حتّى ینتهی الى التوحید الکامل.

و اطلاق السبع المثانی على فاتحة الکتاب بهذا الاعتبار:

فانّ فیها توجّها أوّلا الى سمة اللّه و وجهته (بسم اللّه) معرضا عن التوجّه الى أسماء اخر.

ثمّ توجها ثانیا الى حمده و تعریف جماله و عظمته معرضا عن تعاریف اخر.

و ثالثا الى رحمانیّته العامّة الشاملة و رحیمیّته الخاصّة معرضا عن نعم ظاهریّة من آخرین.

و رابعا التوجه الى أنّه تعالى المالک المطلق فی یوم الدین لجزاء المحسنین و المسیئین، و أنّ غیره تعالى لا یملک لنفسه و لا لغیره نفعا و لا ضرّا، و هذا قبل الإخلاص فی العبادة و الاستعانة.

و خامسا التوجّه الخالص إلیه فی العبادة و الاستعانة منه تعالى و الانصراف عن غیره تعالى.

و سادسا طلب الهدایة الى الصراط المستقیم فی السعادة و السیر الى الکمال و الانصراف عن الطرق الى غیره.

و سابعا تعیین الصراط و تعریفه و توضیحه.

فهذه مثانی سبعة و انعطافات تنتهی الى کمال الإنسان فی سیره، و إنّها انعطافات بالنسبة الى عوالم المادّة و علائقها، و منازل روحانیّة بالنسبة الى السلوک الى مقام القرب و الخلوص. فتدبّر و اغتنم.

و قد اتّضح التناسب فیما بین سورة الحمد و التوحید، و أنّ التوحید یقرأ فی الصلوات عقیب المثانی السبع و هو سورة الحمد.

و أمّا تفسیر المثنى و المثانی على ما فی کتب التفسیر: فغیر وجیه أدبا و عقلا.

. إِذْ أَقْسَمُوا لَیَصْرِمُنَّها مُصْبِحِینَ وَ لا یَسْتَثْنُونَ- 68/ 18.

أی و لا یظهرون الانعطاف فی حکمهم و لم یعلنوا الانصراف فی نظرهم بالنسبة الى حقوق الفقراء و المساکین- فَطافَ عَلَیْها طائِفٌ مِنْ رَبِّکَ ...

. ثانِیَ عِطْفِهِ لِیُضِلَّ عَنْ سَبِیلِ اللَّهِ- 22/ 9.

أی منصرفا و منعطفا جانبه عن الحقّ، و هذا کنایة عن الاستکبار، فانّ‏

الاستکبار و الإعراض یتحقّق أوّلا بالانعطاف و التمایل.

. أَلا إِنَّهُمْ یَثْنُونَ صُدُورَهُمْ- 11/ 5.

أی ینعطفون بصدورهم عنه.

. أُولِی أَجْنِحَةٍ مَثْنى‏ وَ ثُلاثَ وَ رُباعَ- 35/ 1.

أی أجنحة تتّصف بعدد الإثنین أو الثلاث أو الأربع و تثبت لها هذه الأعداد.

. فَانْکِحُوا ما طابَ لَکُمْ مِنَ النِّساءِ مَثْنى‏ وَ ثُلاثَ وَ رُباعَ- 4/ 3.

أی أن تکون المنکوحة الطیّبة مَثنىً ممدوداً بعد الإثنین و ثابتا لها هذا العدد، أو تکون ثلاثا أو أربعا، و لا یتجاوز عن هذا الحدّ.

. أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنى‏ وَ فُرادى‏ ثُمَّ تَتَفَکَّرُوا- 34/ 46.

فانّ التفکّر الخالص لا بدّ أن یکون النظر فیه إلهیّا مصونا عن الشوائب و الأغراض ثمّ فی حال و فی محلّ خالیة عن الشواغل و الموانع الّتی تصرف عن التوجّه و التجرّد، و لمّا کان ابتداء مقام للأفراد العادیّ و المادّیّ إذا أرادوا التوجّه و التفکّر أن یقوموا و یتفکّروا فی أمورهم مع آخر فقدّم لفظ مثنى على الفرادى.

. اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِیثِ کِتاباً مُتَشابِهاً مَثانِیَ- 39/ 23.

أی کتابا یحتوی على أحسن الحدیث یحدّث عن الحقایق و المواعظ و المعارف و قصص من السابقین، و هو فی ظاهره شبیه کتب اخر، و مطالبه بلسان یشابه أمورا ظاهریّة و یوافق جریانات خارجیّة. إلّا أنّه انعطافات عن العوالم المادیّة الى العوالم الروحانیّة و المراحل المعنویّة، و یسوق الناس الى کمال وجودهم و سعادة أنفسهم.

. وَ لَقَدْ آتَیْناکَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِی وَ الْقُرْآنَ الْعَظِیمَ- 15/ 87.

أی المعارف الّتی فیها انعطافات من العلائق المادیّة و التعلّقات الدنیویّة الى الملأ الأعلى، و صفات ذلک المقام هی الحیاة و العلم و القدرة و السمع و البصر و التکلّم و الإرادة، فهذه مثانی سبعة أیضا و من صفات اللّه المتعال، فان تخلّق العبد بهذه الصفات یلحقه بالملإ الأعلى و الجبروت، و التخلّق بها یتوقّف على العرفان معرفة حضوریّة، و لا یتحقّق إلّا بایتائه تعالى.

و قد یفسّر المثانی فی الروایات بسورة الحمد و بالأئمّة المعصومین و بالسور الطوال السبع: فانّها من مصادیق المثانی.

5.       فضیلة

مفردات: ( الْفَضْلُ: الزّیادة عن الاقتصاد)

العین: (الفَضْل معروف‏ و الفَضِیلة: الدرجة و الرفعة فی الفَضْل‏)

 التحقیق‏: (أنّ الأصل الواحد فی المادّة: هو الزیادة على ما هو اللازم المقرّر، لا مطلقا. و بهذا اللحاظ یطلق على الخیر و الباقی و الإحسان و الشرف و ترک شی‏ء بعد الطعام و فواضل المال.

فالفضیلة: ما یزید على ما هو اللازم الجاری‏)

6.       مدح

العین و لسان العرب:  (المَدْح: نقیض الهجاء و [هو] حسن الثناء)

مجمع البحرین:  (الْمَدْحُ بسکون الدال بعد میم مفتوحة: الثناء الحسن‏)

مفردات: (الْمَدْحَ یقال فیما یکون من الإنسان باختیاره، و مما یقال منه و فیه بالتسخیر، فقد یمدح الإنسان بطول قامته و صباحة وجهه، کما یمدح ببذل ماله و سخائه و علمه، و الحمد یکون فی الثانی دون الأول‏)

7.       شکر

مفردات: (الشُّکْرُ لا یقال إلا فی مقابلة نعمة، فکلّ شکر حمد، و لیس کل حمد شکرا، و کل حمد مدح و لیس کل مدح حمدا)

العین:  (الشُّکْرُ: عرفان الإحسان [و نشره و حمد مولیه‏])

مجمع البحرین: (فَالشُّکْرُ من الله لعباده المجازاة و الثناء الجمیل. و شَکَرْتُ اللَّهَ: اعترفت بنعمته و فعلت ما یجب من فعل الطاعة و ترک المعصیة، و یتعدى فی الأکثر باللام فیقال شَکَرْتُ لَهُ شُکْراً، و ربما تعدى بنفسه فیقال شَکَرْتُهُ، و أنکره الأصمعی فی السعة.)

8.       هجو

مجمع البحرین: (ذکر معایب)

9.       تسبیح

مفردات: التَّسْبِیحُ: تنزیه اللّه تعالى. و أصله: المرّ السّریع فی عبادة اللّه تعالى، و جعل ذلک فی فعل الخیر کما جعل الإبعاد فی الشّرّ، فقیل: أبعده اللّه، و جعل التَّسْبِیحُ عامّا فی العبادات قولا کان، أو فعلا، أو نیّة

التحقیق: هو الحرکة فی مسیر الحقّ من دون انحراف‏ و نقطة ضعف، أو کون على الحقّ منزّها عن نقطة ضعف.

فیلاحظ فیها جهتان: جهة الحرکة فی مسیر الحقّ و جهة التباعد عن الضعف، و بهذا یظهر الفرق بینها و بین موادّ- التنزیه و التقدیس و التبرئة و التبعید و التزکیة و التخلیة و التهذیب و التطهیر و الفراغ و التفصیل و التجنیب و التنحیة و التخلیص و نظائرها.

فانّ النظر فی التنزیه و التبرئة و التبعید و التخلیة و التزکیة و التنحیة: الى جهة التباعد فقط، و یلاحظ فی کلّ منها قید مخصوص‏

 

 

 

 

  • میثم تمار

چرا خداوند حکیم دین خود را اسلام نامیده است؟

در زبان عرب کلمه ها دارای ریشه هستند و از یک ریشه ده ها کلمه ساخته می شود اسلام از سه حرف اصلی "س ل م " ساخته شده که به باب افعال برده شده است برای درک معنی اسلام هم معنای ریشه و هم معنای باب افعال را باید بدانیم.

در معنای سلم صاحب التحقیق آورده که : لازمه معنای "سلم" اعتدال- سر جای خود بودن- و نظم و محفوظ از عیب و نقص و آفت بودن است و این معنی سلامت است و صحت در نفس شیء و در اجزاء آن برای آنکه بین اجزاء و اعضای آن اختلافی نباشد و وفق کامل در آن حاصل باشد.

و معنای مشابه آن صحت است که به معنای نداشتن عیب و به صورت طبیعی و اولیه شدن شیء است که یکی از مصادیق سلم است و شاید بتوان آن را "بازگشت به سلامتی" معنی کرد.

و معنای عافیت ؛ صرف نظرکردن از عیوب و نواقص و رفع اختلاف در اجزاء نفس شیء است.

اگر بخواهیم در یک جمله سلم را معنی کنیم : "اختلاف نداشتن در اجزاء و نداشتن نقص و عیب است. "

و اما اگر کلمه به باب افعال برود معنی اش چگونه می شود .باب افعال مهمترین کارش متعدی کردن افعال است پس اسلام معنایش می شود "منسجم کردن اجزاء و رفع کردن نقص و عیب شیء " و این معنا مفعول می خواهد و یک کار عملی است نه یک صفت درونی .

مسلمان کیست؟

مُسلِم اسم فاعل از باب افعال است و به معنای "سلم کننده " و با اضافه معنای سلم می شود "بی نقص کننده"

اما چه کسی را باید بی نقص کند:

 اول خودش را که به آن "تزکیه" می گویند.

دوم دیگران را که به آن "امر به معروف و نهی از منکر " می گویند.

 

  • میثم تمار

از مردم وقتی از اسلام می پرسیم اولین کلمه ای که به ذهن شان می رسد "دین" است و در توضیح اینکه دین چیست یا نمی دانند و می گویند خوب دین دین است یا می گویند نوعی عقیده است یا اگر با علما رفت و آمد داشته باشند می گویند برنامه زندگی است.

خوب واقعا دین چیست؟

معنای دین را اگر بخواهیم در یک جمله بگوییم می شود: سلسله دستورات و قوانین معین با راستای واحد (یا در یک کلمه برنامه واحد) که اشخاصی بر خود لازم می دانند آن را اجرا کنند.

این معنا دو قسمت دارد:

1- سلسله دستورات و قوانین معین با راستای واحد که به آن شرع می گویند (و در آینده از آن بحث خواهیم کرد)

2- اشخاص بر خود اجرای آن را لازم  می دانند که به آن تعبد می گویند (این را هم در آینده بحث خواهیم کرد)

اگر کمی درباره کلمه دین بگوییم علت انتخاب این کلمه توسط خداوند متعال برای این معنا مشخص می شود

عرب هرگاه کسی کاری برایش انجام می دهد یا چیزی را به او می دهد حس درونی جبران کردن که در همه انسانها هم هست را در خود اینگونه توضیح می دهد که خود را "مدیون" می داند و عوضی را که باید بدهد "دِین" می نامد.

دین نتیجه دِین داشتن است.

یعنی افرادی هستند که دِینی بر گردن خود می دانند و می خواهند عوضی در برابر آن بدهند و در این مورد در برابر تمام نعمت هایی که خداوند متعال به آنها داده می گویند هرچه بگویی من انجام می دهم.

یعنی تبعیت از فرامین الهی در برابر نعمت حیات و سلامتی و همه امکاناتی که به ما داده شده است.

نکته: علت دستورات و قوانین غیر از این است که مدیون می خواهد آنها را اجابت کند در این مورد ما به خداوند متعال رجوع کرده ایم و ایشان همچون پدری دلسوز به ما می گویند پسرم اگر می خواهی جبران کنی بزرگ شو برای خودت کسی شو ، دل به این اسباب بازی هایی که بهت دادم خوش نکن بزرگ شو. حتی راه بزرگ شدن را هم گفته این می شود دین الهی.

 

  • میثم تمار