فهم دقیق کلمات

بخون و لذت ببر

فهم دقیق کلمات

بخون و لذت ببر

زندگی ما با کلمات در آمیخته و بسیاری از مشکلات زندگی ما از فهم غیر دقیق کلمات صورت می گیرد در این محل نیت داریم تا کلمات مهم پیرامون مان را تبیینی دقیق کنیم.

آخرین مطالب

حدیث شمعون (عربی)

سه شنبه, ۲۹ مرداد ۱۳۹۲، ۱۲:۳۵ ب.ظ


دریافت ورد حدیث
عنوان: حدیث شمعون
حجم: 34.4 کیلوبایت

سَأَلَ رَاهِبٌ یُعْرَفُ بِشَمْعُونَ بْنِ لَاوَى بْنِ یَهُودَا مِنْ حَوَارِیِّ عِیسَى ع فَأَجَابَهُ رسول الله (صلّوا علیه و آله) عَنْ جَمِیعِ مَا سَأَلَ عَنْهُ عَلَى کَثْرَتِهِ فَآمَنَ بِهِ وَ صَدَّقَهُ وَ کَتَبْنَا مِنْهُ مَوْضِعَ الْحَاجَةِ إِلَیْهِ وَ مِنْهُ‏ قَالَ:

v  أَخْبِرْنِی عَنِ الْعَقْلِ مَا هُوَ ؟ وَ مَا لَا یَتَشَعَّبُ وَ صِفْ لِی طَوَائِفَهُ کُلَّهَا ؟

{فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص} إِنَّ الْعَقْلَ عِقَالٌ مِنَ الْجَهْلِ وَ النَّفْسَ مِثْلُ أَخْبَثِ الدَّوَابِّ فَإِنْ لَمْ تُعْقَلْ حَارَتْ فَالْعَقْلُ عِقَالٌ مِنَ الْجَهْلِ

v  کَیْفَ هُوَ ؟َ إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْعَقْلَ فَقَالَ لَهُ أَقْبِلْ فَأَقْبَلَ وَ قَالَ لَهُ أَدْبِرْ فَأَدْبَرَ فَقَالَ اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَى وَ عِزَّتِی وَ جَلَالِی مَا خَلَقْتُ خَلْقاً أَعْظَمَ مِنْکَ وَ لَا أَطْوَعَ مِنْکَ

بِکَ أُبْدِأُ وَ بِکَ أُعِیدُ لَکَ الثَّوَابُ وَ عَلَیْکَ الْعِقَابُ‏

v  مَا یَتَشَعَّبُ مِنْهُ؟ فَتَشَعَّبَ

 

مِنَ الْعَقْلِ الْحِلْمُ

مِنَ الْحِلْمِ الْعِلْمُ

مِنَ الْعِلْمِ الرُّشْدُ

مِنَ الرُّشْدِ الْعَفَافُ

مِنَ الْعَفَافِ الصِّیَانَةُ

مِنَ الصِّیَانَةِ الْحَیَاءُ

مِنَ الْحَیَاءِ الرَّزَانَةُ

مِنَ الرَّزَانَةِ الْمُدَاوَمَةُ عَلَى الْخَیْرِ

مِنَ الْمُدَاوَمَةِ عَلَى الْخَیْرِ کَرَاهِیَةُ الشَّرِّ

مِنْ کَرَاهِیَةِ الشَّرِّ طَاعَةُ النَّاصِحِ‏

 

 فَهَذِهِ عَشَرَةُ أَصْنَافٍ مِنْ أَنْوَاعِ الْخَیْرِ وَ لِکُلِّ وَاحِدٍ مِنْ هَذِهِ الْعَشَرَةِ الْأَصْنَافِ عَشَرَةُ أَنْوَاعٍ

1.       الْحِلْمُ: (فَهَذَا مَا یَتَشَعَّبُ لِلْعَاقِلِ بِحِلْمِهِ‏  )

رُکُوبُ الْجَمِیلِ

صُحْبَةُ الْأَبْرَارِ

رَفْعٌ مِنَ الضِّعَةِ

رَفْعٌ مِنَ الخَسَاسَةِ

تَشَهِّی الْخَیْرِ

تَقَرُّبُ صَاحِبِهِ مِنْ مَعَالِی الدَّرَجَاتِ

الْعَفْوُ

الْمَهَلُ

الْمَعْرُوفُ

الصَّمْتُ








 

2.      الْعِلْمُ: (فَهَذَا مَا یَتَشَعَّبُ لِلْعَاقِلِ بِعِلْمِهِ فَطُوبَى لِمَنْ عَقَلَ وَ عَلِمَ)

الْغِنَى وَ إِنْ کَانَ فَقِیراً

الْجُودُ وَ إِنْ کَانَ بَخِیلًا

الْمَهَابَةُ وَ إِنْ کَانَ هَیِّناً

السَّلَامَةُ وَ إِنْ کَانَ سَقِیماً

الْقُرْبُ وَ إِنْ کَانَ قَصِیّاً

الْحَیَاءُ وَ إِنْ کَانَ صَلِفاً

الرِّفْعَةُ وَ إِنْ کَانَ وَضِیعاً

الشَّرَفُ وَ إِنْ کَانَ رَذْلًا

الْحِکْمَةُ

الْحُظْوَةُ

 

3.        الرُّشْدُ :(فَهَذَا مَا أَصَابَ الْعَاقِلُ بِالرُّشْدِ فَطُوبَى لِمَنْ أَقَامَ بِهِ عَلَى مِنْهَاجِ الطَّرِیقِ)

السَّدَادُ

الْهُدَى‏ 

الْبِرُّ

التَّقْوَى

الْمَنَالَةُ

الْقَصْدُ

الِاقْتِصَادُ

الصَّوَابُ

الْکَرَمُ

الْمَعْرِفَةُ بِدِینِ اللَّهِ

 

 

 

 

4.      الْعَفَافُ : (فَهَذَا مَا یَتَشَعَّبُ لِلْعَاقِلِ بِعَفَافِهِ رِضىً بِاللَّهِ وَ بِقَسْمِهِ)

الرِّضَا

الِاسْتِکَانَةُ

الْحَظُّ

الرَّاحَةُ

التَّفَقُّدُ

الْخُشُوعُ

التَّذَکُّرُ

التَّفَکُّرُ

الْجُودُ

السَّخَاءُ

 

 

 

5.      الصِّیَانَةُ :  (فَهَذَا مَا أَصَابَ الْعَاقِلُ بِالصِّیَانَةِ فَطُوبَى لِمَنْ أَکْرَمَهُ مَوْلَاهُ بِالصِّیَانَةِ)

الصَّلَاحُ

التَّوَاضُعُ

الْوَرَعُ

الْإِنَابَةُ

الْفَهْمُ

الْأَدَبُ

الْإِحْسَانُ

التَّحَبُّبُ

الْخَیْرُ

اجْتِنَاءُ الْبِشْرِ

 

 

6.      الْحَیَاءُ : (فَهَذَا مَا أَصَابَ الْعَاقِلُ بِالْحَیَاءِ فَطُوبَى لِمَنْ قَبِلَ نَصِیحَةَ اللَّهِ وَ خَافَ فَضِیحَتَهُ‏ )

اللِّینُ

الرَّأْفَةُ

الْمُرَاقَبَةُ لِلَّهِ فِی الْعَلَانِیَةِ

السَّلَامَةُ

اجْتِنَابُ الشَّرِّ

الْبَشَاشَةُ

السَّمَاحَةُ

الْمُرَاقَبَةُ لِلَّهِ فِی السِّرِّ

الظَّفَرُ

حُسْنُ الثَّنَاءِ عَلَى الْمَرْءِ فِی النَّاسِ

 

 

 

7.      الرَّزَانَةُ : ُ (فَهَذَا مَا أَصَابَ الْعَاقِلُ بِالرَّزَانَةِ فَطُوبَى لِمَنْ تَوَقَّرَ وَ لِمَنْ لَمْ تَکُنْ لَهُ خِفَّةٌ وَ لَا جَاهِلِیَّةٌ وَ عَفَا وَ صَفَحَ)

اللُّطْفُ

الْحَزْمُ

أَدَاءُ الْأَمَانَةِ

تَرْکُ الْخِیَانَةِ

صِدْقُ اللِّسَانِ

تَحْصِینُ الْفَرْجِ

اسْتِصْلَاحُ الْمَالِ

 الِاسْتِعْدَادُ لِلْعَدُوِّ

النَّهْیُ عَنِ الْمُنْکَرِ

تَرْکُ السَّفَهِ

 

8.       الْمُدَاوَمَةُ عَلَى الْخَیْرِ : ( فَهَذَا مَا أَصَابَ الْعَاقِلُ بِمُدَاوَمَةِ الْخَیْرِ فَطُوبَى لِمَنْ ذَکَرَ أَمَامَهُ وَ ذَکَرَ قِیَامَهُ وَ اعْتَبَرَ بِالْفَنَاءِ)

تَرْکُ الْفَوَاحِشِ

الْبُعْدُ مِنَ الطَّیْشِ

وَ التَّحَرُّجُ

الْیَقِینُ

حُبُّ النَّجَاةِ

طَاعَةُ الرَّحْمَنِ

تَعْظِیمُ الْبُرْهَانِ

اجْتِنَابُ الشَّیْطَانِ

الْإِجَابَةُ لِلْعَدْلِ

الْإِجَابَةُ لِقَوْلُ الْحَقِّ

 

 

 

 

9.      کَرَاهِیَةُ الشَّرِّ: (فَهَذَا مَا أَصَابَ الْعَاقِلُ بِالْکَرَاهِیَةِ لِلشَّرِّ فَطُوبَى لِمَنْ أَقَامَ بِحَقِّ اللَّهِ وَ تَمَسَّکَ بِعُرَى سَبِیلِ اللَّهِ)

الْوَقَارُ

الصَّبْرُ

النَّصْرُ

الِاسْتِقَامَةُ عَلَى الْمِنْهَاجِ

الْمُدَاوَمَةُ عَلَى الرَّشَادِ

الْإِیمَانُ بِاللَّهِ

التَّوَفُّرُ

الْإِخْلَاصُ

تَرْکُ مَا لَا یَعْنِیهِ

الْمُحَافَظَةُ عَلَى مَا یَنْفَعُهُ

 

10.     طَاعَةُ النَّاصِحِ :  (فَطُوبَى لِمَنْ سَلِمَ مِنْ مَصَارِعِ الْهَوَى)

الزِّیَادَةُ فِی الْعَقْلِ

کَمَالُ اللُّبِّ

مَحْمَدَةُ الْعَوَاقِبِ

النَّجَاةُ مِنَ اللَّوْمِ

الْقَبُولُ

الْمَوَدَّةُ

الِانْشِرَاحُ‏

الْإِنْصَافُ

التَّقَدُّمُ فِی الْأُمُورِ

الْقُوَّةُ عَلَى طَاعَةِ اللَّهِ

 

·       ‏ ‏  فَهَذِهِ الْخِصَالُ کُلُّهَا تَتَشَعَّبُ مِنَ الْعَقْلِ

v  قَالَ شَمْعُونُ‏ فَأَخْبِرْنِی عَنْ أَعْلَامِ الْجَاهِلِ ؟

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص:

 إِنْ صَحِبْتَهُ عَنَّاکَ‏  وَ إِنِ اعْتَزَلْتَهُ شَتَمَکَ وَ إِنْ أَعْطَاکَ مَنَّ عَلَیْکَ وَ إِنْ أَعْطَیْتَهُ کَفَرَکَ وَ إِنْ أَسْرَرْتَ إِلَیْهِ خَانَکَ وَ إِنْ أَسَرَّ إِلَیْکَ اتَّهَمَکَ وَ إِنِ اسْتَغْنَى بَطِرَ وَ کَانَ فَظّاً غَلِیظاً وَ إِنِ افْتَقَرَ جَحَدَ نِعْمَةَ اللَّهِ وَ لَمْ یَتَحَرَّجْ‏  وَ إِنْ فَرِحَ أَسْرَفَ وَ طَغَى وَ إِنْ حَزِنَ أَیِسَ وَ إِنْ ضَحِکَ فَهِقَ وَ إِنْ بَکَى خَارَ  یَقَعُ فِی الْأَبْرَارِ  وَ لَا یُحِبُّ اللَّهَ وَ لَا یُرَاقِبُهُ وَ لَا یَسْتَحْیِی مِنَ اللَّهِ وَ لَا یَذْکُرُهُ إِنْ أَرْضَیْتَهُ مَدَحَکَ وَ قَالَ فِیکَ مِنَ الْحَسَنَةِ مَا لَیْسَ فِیکَ وَ إِنْ سَخِطَ عَلَیْکَ ذَهَبَتْ مِدْحَتُهُ وَ وَقَّعَ فِیکَ مِنَ السُّوءِ مَا لَیْسَ فِیکَ فَهَذَا مَجْرَى الْجَاهِلِ

v    قَالَ فَأَخْبِرْنِی عَنْ عَلَامَةِ الْإِسْلَامِ ؟

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص ):الْإِیمَانُ وَ الْعِلْمُ وَ الْعَمَلُ

v  قَالَ فَمَا عَلَامَةُ الْإِیمَانِ وَ مَا عَلَامَةُ الْعِلْمِ وَ مَا عَلَامَةُ الْعَمَلِ؟

 

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص:

1.      عَلَامَةُ الْإِیمَانِ فَأَرْبَعَةٌ

الْإِقْرَارُ بِتَوْحِیدِ اللَّهِ

الْإِیمَانُ بِهِ

الْإِیمَانُ بِکُتُبِهِ

الْإِیمَانُ بِرُسُلِهِ

 

2.      عَلَامَةُ الْعِلْمِ فَأَرْبَعَةٌ

 

 

 

الْعِلْمُ بِاللَّهِ

الْعِلْمُ بِمُحِبِّیهِ

الْعِلْمُ بِفَرَائِضِهِ

الْحِفْظُ لَهَا حَتَّى تُؤَدَّى

 

3.      الْعَمَلُ:

الصَّلَاةُ

الصَّوْمُ

الزَّکَاةُ

الْإِخْلَاصُ

 

 

v  قَالَ فَأَخْبِرْنِی عَنْ عَلَامَةِ الصَّادِقِ وَ عَلَامَةِ الْمُؤْمِنِ وَ عَلَامَةِ الصَّابِرِ وَ عَلَامَةِ التَّائِبِ وَ عَلَامَةِ الشَّاکِرِ وَ عَلَامَةِ الْخَاشِعِ وَ عَلَامَةِ الصَّالِحِ وَ عَلَامَةِ النَّاصِحِ‏  وَ عَلَامَةِ الْمُوقِنِ وَ عَلَامَةِ الْمُخْلِصِ وَ عَلَامَةِ الزَّاهِدِ وَ عَلَامَةِ الْبَارِّ وَ عَلَامَةِ التَّقِیِّ وَ عَلَامَةِ الْمُتَکَلِّفِ وَ عَلَامَةِ الظَّالِمِ وَ عَلَامَةِ الْمُرَائِی وَ عَلَامَةِ الْمُنَافِقِ وَ عَلَامَةِ الْحَاسِدِ وَ عَلَامَةِ الْمُسْرِفِ وَ عَلَامَةِ الْغَافِلِ وَ عَلَامَةِ الْخَائِنِ‏  وَ عَلَامَةِ الْکَسْلَانِ وَ عَلَامَةِ الْکَذَّابِ وَ عَلَامَةِ الْفَاسِقِ؟

          فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص

·       عَلَامَةُ الصَّادِقِ : یَصْدُقُ فِی قَوْلِهِ وَ یُصَدِّقُ وَعْدَ اللَّهِ وَ وَعِیدَهُ وَ یُوفِی بِالْعَهْدِ وَ یَجْتَنِبُ الْغَدْرَ

·       عَلَامَةُ الْمُؤْمِنِ :فَإِنَّهُ یَرْؤُفُ وَ یَفْهَمُ وَ یَسْتَحْیِی‏ 

·       عَلَامَةُ الصَّابِرِ: الصَّبْرُ عَلَى الْمَکَارِهِ وَ الْعَزْمُ فِی أَعْمَالِ الْبِرِّ وَ التَّوَاضُعُ وَ الْحِلْمُ

·       عَلَامَةُ التَّائِبِ:النَّصِیحَةُ لِلَّهِ فِی عَمَلِهِ‏  وَ تَرْکُ الْبَاطِلِ وَ لُزُومُ الْحَقِّ وَ الْحِرْصُ عَلَى الْخَیْرِ

·       عَلَامَةُ الشَّاکِرِ: الشُّکْرُ فِی النَّعْمَاءِ وَ الصَّبْرُ فِی الْبَلَاءِ وَ الْقُنُوعُ بِقَسْمِ اللَّهِ وَ لَا یَحْمَدُ وَ لَا یُعَظِّمُ إِلَّا اللَّهَ

·       عَلَامَةُ الْخَاشِعِ: مُرَاقَبَةُ اللَّهِ فِی السِّرِّ وَ الْعَلَانِیَةِ وَ رُکُوبُ الْجَمِیلِ وَ التَّفَکُّرُ لِیَوْمِ الْقِیَامَةِ وَ الْمُنَاجَاةُ لِلَّهِ

·       عَلَامَةُ الصَّالِحِ : یُصَفِّی قَلْبَهُ وَ یُصْلِحُ عَمَلَهُ وَ یُصْلِحُ کَسْبَهُ وَ یُصْلِحُ أُمُورَهُ کُلَّهَا

·       عَلَامَةُ النَّاصِحِ : یَقْضِی بِالْحَقِّ وَ یُعْطِی الْحَقَّ مِنْ نَفْسِهِ وَ یَرْضَى لِلنَّاسِ مَا یَرْضَاهُ لِنَفْسِهِ وَ لَا یَعْتَدِی عَلَى أَحَدٍ

·       عَلَامَةُ الْمُوقِنِ: فَسِتَّةٌ أَیْقَنَ بِاللَّهِ حَقّاً فَآمَنَ بِهِ‏  وَ أَیْقَنَ بِأَنَّ الْمَوْتَ حَقٌّ فَحَذِرَهُ وَ أَیْقَنَ بِأَنَّ الْبَعْثَ حَقٌّ فَخَافَ الْفَضِیحَةَ وَ أَیْقَنَ بِأَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ فَاشْتَاقَ إِلَیْهَا وَ أَیْقَنَ بِأَنَّ النَّارَ حَقٌّ فَظَهَرَ سَعْیُهُ‏  لِلنَّجَاةِ مِنْهَا وَ أَیْقَنَ بِأَنَّ الْحِسَابَ حَقٌّ فَحَاسَبَ نَفْسَهُ-

 

 

·       عَلَامَةُ الْمُخْلِصِ:یَسْلَمُ قَلْبُهُ وَ تَسْلَمُ جَوَارِحُهُ وَ بَذَلَ خَیْرَهُ وَ کَفَّ شَرَّهُ

·       عَلَامَةُ الزَّاهِدِ : یَزْهَدُ فِی الْمَحَارِمِ وَ یَکُفُّ نَفْسَهُ وَ یُقِیمُ فَرَائِضَ رَبِّهِ فَإِنْ کَانَ مَمْلُوکاً أَحْسَنَ الطَّاعَةَ وَ إِنْ کَانَ مَالِکاً أَحْسَنَ الْمَمْلَکَةَ وَ لَیْسَ لَهُ حَمِیَّةٌ وَ لَا حِقْدٌ  یُحْسِنُ إِلَى مَنْ أَسَاءَ إِلَیْهِ وَ یَنْفَعُ مَنْ ضَرَّهُ وَ یَعْفُو عَمَّنْ ظَلَمَهُ وَ یَتَوَاضَعُ لِحَقِّ اللَّهِ

·       عَلَامَةُ الْبَارِّ : یُحِبُّ فِی اللَّهِ وَ یُبْغِضُ فِی اللَّهِ وَ یُصَاحِبُ فِی اللَّهِ وَ یُفَارِقُ فِی اللَّهِ وَ یَغْضَبُ فِی اللَّهِ وَ یَرْضَى فِی اللَّهِ وَ یَعْمَلُ لِلَّهِ وَ یَطْلُبُ إِلَیْهِ وَ یَخْشَعُ لِلَّهِ خَائِفاً مَخُوفاً طَاهِراً مُخْلِصاً مُسْتَحْیِیاً مُرَاقِباً وَ یُحْسِنُ فِی اللَّهِ

·       عَلَامَةُ التَّقِیِّ: یَخَافُ اللَّهَ وَ یَحْذَرُ بَطْشَهُ‏  وَ یُمْسِی وَ یُصْبِحُ کَأَنَّهُ یَرَاهُ لَا تُهِمُّهُ الدُّنْیَا وَ لَا یَعْظُمُ عَلَیْهِ مِنْهَا شَیْ‏ءٌ لِحُسْنِ خُلُقِهِ‏  عَلَامَةُ الْمُتَکَلِّفِ:ٌ الْجِدَالُ فِیمَا لَا یَعْنِیهِ وَ یُنَازِعُ مَنْ فَوْقَهُ وَ یَتَعَاطَى مَا لَا یَنَالُ‏  وَ یَجْعَلُ هَمَّهُ لِمَا لَا یُنْجِیهِ

·       عَلَامَةُ الظَّالِمِ :ٌ یَظْلِمُ مَنْ فَوْقَهُ بِالْمَعْصِیَةِ وَ یَمْلِکُ‏  مَنْ دُونَهُ بِالْغَلَبَةِ وَ یُبْغِضُ الْحَقَّ وَ یُظْهِرُ الظُّلْمَ

·       عَلَامَةُ الْمُرَائِی : یَحْرِصُ فِی الْعَمَلِ لِلَّهِ إِذَا کَانَ عِنْدَهُ أَحَدٌ وَ یَکْسَلُ إِذَا کَانَ وَحْدَهُ وَ یَحْرِصُ فِی کُلِّ أَمْرِهِ عَلَى الْمَحْمَدَةِ وَ یُحْسِنُ سَمْتَهُ بِجُهْدِهِ

·       عَلَامَةُ الْمُنَافِقِ : فَاجِرٌ  دَخْلُهُ یُخَالِفُ لِسَانُهُ قَلْبَهُ وَ قَوْلُهُ فِعْلَهُ وَ سَرِیرَتُهُ عَلَانِیَتَهُ فَوَیْلٌ لِلْمُنَافِقِ مِنَ النَّارِ

·       عَلَامَةُ الْحَاسِدِ : الْغِیبَةُ وَ التَّمَلُّقُ وَ الشَّمَاتَةُ بِالْمُصِیبَةِ 

·       عَلَامَةُ الْمُسْرِفِ : الْفَخْرُ بِالْبَاطِلِ وَ یَأْکُلُ مَا لَیْسَ عِنْدَهُ وَ یَزْهَدُ فِی اصْطِنَاعِ الْمَعْرُوفِ‏  وَ یُنْکِرُ مَنْ لَا یَنْتَفِعُ بِشَیْ‏ءٍ مِنْهُ

·       عَلَامَةُ الْغَافِلِ : الْعَمَى وَ السَّهْوُ وَ اللَّهْوُ وَ النِّسْیَانُ

·       عَلَامَةُ الْکَسْلَانِ : یَتَوَانَى حَتَّى یُفَرِّطَ وَ یُفَرِّطُ حَتَّى یُضَیِّعَ وَ یُضَیِّعُ حَتَّى یَضْجَرَ وَ یَضْجَرُ حَتَّى یَأْثَمَ

·       عَلَامَةُ الْکَذَّابِ : إِنْ قَالَ لَمْ یَصْدُقْ وَ إِنْ قِیلَ لَهُ لَمْ یُصَدِّقْ وَ النَّمِیمَةُ وَ الْبَهْتُ

·       عَلَامَةُ الْفَاسِقِ : اللَّهْوُ وَ اللَّغْوُ وَ الْعُدْوَانُ وَ الْبُهْتَانُ

·       عَلَامَةُ الْخَائِنِ‏  :عِصْیَانُ الرَّحْمَنِ وَ أَذَى الْجِیرَانِ وَ بُغْضُ الْأَقْرَانِ وَ الْقُرْبُ إِلَى الطُّغْیَانِ

ü   فَقَالَ شَمْعُونُ لَقَدْ شَفَیْتَنِی وَ بَصَّرْتَنِی مِنْ عَمَایَ فَعَلِّمْنِی طَرَائِقَ أَهْتَدِی بِه

 

 

 

 

v  فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص یَا شَمْعُونُ إِنَّ لَکَ أَعْدَاءً یَطْلُبُونَکَ وَ یُقَاتِلُونَکَ لِیَسْلُبُوا دِینَکَ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ

4.      الَّذِینَ مِنَ الْإِنْسِ: فَقَوْمٌ‏ لا خَلاقَ لَهُمْ فِی الْآخِرَةِ  وَ لَا رَغْبَةَ لَهُمْ فِیمَا عِنْدَ اللَّهِ إِنَّمَا هَمُّهُمْ تَعْیِیرُ النَّاسِ بِأَعْمَالِهِمْ لَا یُعَیِّرُونَ أَنْفُسَهُمْ وَ لَا یُحَاذِرُونَ أَعْمَالَهُمْ إِذْ [إِنْ‏] رَأَوْکَ صَالِحاً حَسَدُوکَ وَ قَالُوا مُرَاءٍ وَ إِنْ رَأَوْکَ فَاسِداً قَالُوا لَا خَیْرَ فِیهِ‏ 

5.      أَعْدَاؤُکَ مِنَ الْجِنِّ: فَإِبْلِیسُ وَ جُنُودُهُ

v  جواب ما سإل شیطان عنک

1.      فَإِذَا أَتَاکَ فَقَالَ مَاتَ ابْنُکَ

 فَقُلْ إِنَّمَا خُلِقَ الْأَحْیَاءُ لِیَمُوتُوا وَ تَدْخُلُ بَضْعَةٌ مِنِّی الْجَنَّةَ إِنَّهُ لَیَسُرُّنِی فَإِذَا أَتَاکَ وَ

2.       قَالَ قَدْ ذَهَبَ مَالُکَ

 فَقُلْ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی أَعْطَى وَ أَخَذَ وَ أَذْهَبَ عَنِّی الزَّکَاةَ فَلَا زَکَاةَ عَلَیَ‏

3.       وَ إِذَا أَتَاکَ وَ قَالَ لَکَ النَّاسُ یَظْلِمُونَکَ وَ أَنْتَ لَا تَظْلِمُ

فَقُلْ‏ إِنَّمَا السَّبِیلُ‏ یَوْمَ الْقِیَامَةِ- عَلَى الَّذِینَ یَظْلِمُونَ النَّاسَ‏ وَ ما عَلَى الْمُحْسِنِینَ مِنْ سَبِیلٍ‏  وَ إِذَا أَتَاکَ

4.      وَ قَالَ لَکَ مَا أَکْثَرَ إِحْسَانَکَ یُرِیدُ أَنْ یُدْخِلَکَ الْعُجْبَ‏

  فَقُلْ إِسَاءَتِی أَکْثَرُ مِنْ إِحْسَانِی وَ إِذَا أَتَاکَ و

5.       قَالَ لَکَ مَا أَکْثَرَ صَلَاتَکَ

 فَقُلْ غَفْلَتِی أَکْثَرُ مِنْ صَلَاتِی

6.      وَ إِذَا قَالَ لَکَ کَمْ تُعْطِی النَّاسَ

فَقُلْ مَا آخُذُ أَکْثَرُ مِمَّا أُعْطِی

7.       وَ إِذَا قَالَ لَکَ مَا أَکْثَرَ مَنْ یَظْلِمُکَ

 فَقُلْ مَنْ ظَلَمْتُهُ أَکْثَرُ

8.      وَ إِذَا أَتَاکَ وَ قَالَ لَکَ کَمْ تَعْمَلُ

فَقُلْ طَالَمَا عَصَیْتُ

9.       وَ إِذَا أَتَاکَ وَ قَالَ لَکَ اشْرَبِ الشَّرَابَ

فَقُلْ لَا أَرْتَکِبُ الْمَعْصِیَةَ

10.   وَ إِذَا أَتَاکَ وَ قَالَ لَکَ‏أَ لَا تُحِبُّ الدُّنْیَا

11.  فَقُلْ مَا أُحِبُّهَا  وَ قَدْ اغْتَرَّ بِهَا غَیْرِی

v  یَا شَمْعُونُ خَالِطِ الْأَبْرَارَ وَ اتَّبِعِ النَّبِیِّینَ یَعْقُوبَ وَ یُوسُفَ وَ دَاوُدَ-

v   إِنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَى لَمَّا خَلَقَ السُّفْلَى فَخَرَتْ وَ زَخَرَتْ‏وَ قَالَتْ أَیُّ شَیْ‏ءٍ یَغْلِبُنِی

فَخَلَقَ الْأَرْضَ فَسَطَحَهَا عَلَى ظَهْرِهَا فَذَلَّتْ ثُمَّ إِنَّ الْأَرْضَ فَخَرَتْ وَ قَالَتْ أَیُّ شَیْ‏ءٍ یَغْلِبُنِی

فَخَلَقَ اللَّهُ الْجِبَالَ فَأَثْبَتَهَا عَلَى ظَهْرِهَا أَوْتَاداً مِنْ أَنْ تَمِیدَ بِمَا عَلَیْهَا فَذَلَّتِ الْأَرْضُ وَ اسْتَقَرَّتْ ثُمَّ إِنَّ الْجِبَالَ فَخَرَتْ عَلَى الْأَرْضِ فَشَمَخَتْ‏ وَ اسْتَطَالَتْ وَ قَالَتْ أَیُّ شَیْ‏ءٍ یَغْلِبُنِی

 فَخَلَقَ الْحَدِیدَ فَقَطَعَهَا فَذَلَّتْ ثُمَّ إِنَّ الْحَدِیدَ فَخَرَ عَلَى الْجِبَالِ وَ قَالَ أَیُّ شَیْ‏ءٍ یَغْلِبُنِی فَخَلَقَ النَّارَ فَأَذَابَتِ الْحَدِیدَ فَذَلَّ الْحَدِیدُ ثُمَّ إِنَّ النَّارَ زَفَرَتْ وَ شَهَقَتْ وَ فَخَرَتْ وَ قَالَتْ أَیُّ شَیْ‏ءٍ یَغْلِبُنِی

فَخَلَقَ الْمَاءَ فَأَطْفَأَهَا فَذَلَّتْ ثُمَّ إِنَّ الْمَاءَ فَخَرَ وَ زَخَرَ وَ قَالَ أَیُّ شَیْ‏ءٍ یَغْلِبُنِی

 فَخَلَقَ الرِّیحَ فَحَرَّکَتْ أَمْوَاجَهُ وَ أَثَارَتْ مَا فِی قَعْرِهِ وَ حَبَسَتْهُ عَنْ مَجَارِیهِ فَذَلَّ الْمَاءُ ثُمَّ إِنَّ الرِّیحَ فَخَرَتْ وَ عَصَفَتْ وَ قَالَتْ أَیُّ شَیْ‏ءٍ یَغْلِبُنِی

 فَخَلَقَ الْإِنْسَانَ فَبَنَى وَ احْتَالَ مَا یَسْتَتِرُ بِهِ مِنَ الرِّیحِ وَ غَیْرِهَا فَذَلَّتِ الرِّیحُ ثُمَّ إِنَّ الْإِنْسَانَ طَغَى وَ قَالَ مَنْ أَشَدُّ مِنِّی قُوَّةً

فَخَلَقَ الْمَوْتَ فَقَهَرَهُ فَذَلَّ الْإِنْسَانُ ثُمَّ إِنَّ الْمَوْتَ فَخَرَ فِی نَفْسِهِ

 فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَا تَفْخَرْ فَإِنِّی ذَابِحُکَ بَیْنَ الْفَرِیقَیْنِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَ أَهْلِ النَّارِ ثُمَّ لَا أُحْیِیکَ أَبَداً فَخَافَ‏

v  ثُمَّ قَالَ وَ الْحِلْمُ یَغْلِبُ الْغَضَبَ وَ الرَّحْمَةُ تَغْلِبُ السَّخَطَ وَ الصَّدَقَةُ تَغْلِبُ الْخَطِیئَةَ

نظرات  (۰)

هیچ نظری هنوز ثبت نشده است

ارسال نظر

ارسال نظر آزاد است، اما اگر قبلا در بیان ثبت نام کرده اید می توانید ابتدا وارد شوید.
شما میتوانید از این تگهای html استفاده کنید:
<b> یا <strong>، <em> یا <i>، <u>، <strike> یا <s>، <sup>، <sub>، <blockquote>، <code>، <pre>، <hr>، <br>، <p>، <a href="" title="">، <span style="">، <div align="">
تجدید کد امنیتی