فهم دقیق کلمات

بخون و لذت ببر

فهم دقیق کلمات

بخون و لذت ببر

زندگی ما با کلمات در آمیخته و بسیاری از مشکلات زندگی ما از فهم غیر دقیق کلمات صورت می گیرد در این محل نیت داریم تا کلمات مهم پیرامون مان را تبیینی دقیق کنیم.

آخرین مطالب

حدیث وهب

سه شنبه, ۲۹ مرداد ۱۳۹۲، ۱۲:۲۹ ب.ظ

 دریافت فایل ورد حدیث
عنوان: حدیث وهب
حجم: 34.2 کیلوبایت

أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ شَاذَانَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الْبَرَاوِذِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَلِیٍّ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ سُفْیَانَ السَّمَرْقَنْدِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ سَعِیدٍ التِّرْمِذِیُّ عَنْ عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ إِدْرِیسَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ وَهْبِ‏ بْنِ مُنَبِّهٍ‏ أَنَّهُ وُجِدَ فِی التَّوْرَاةِ صِفَةُ خَلْقِ آدَمَ ع حِینَ خَلَقَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ ابْتَدَعَهُ

قَالَ اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَى :

v   إِنِّی خَلَقْتُ آدَمَ وَ رَکَّبْتُ جَسَدَهُ مِنْ أَرْبَعَةِ أَشْیَاءَ ثُمَّ جَعَلْتُهَا وِرَاثَةً فِی وُلْدِهِ تَمَنَّى فِی أَجْسَادِهِمْ وَ یَنْمُونَ عَلَیْهَا إِلَى یَوْمِ الْقِیَامَةِ وَ

v   رَکَّبْتُ جَسَدَهُ حِینَ خَلَقْتُهُ مِنْ  رَطْبٍ وَ یَابِسٍ وَ سُخْنٍ وَ بَارِدٍ

·       وَ ذَلِکَ أَنِّی خَلَقْتُهُ مِنْ تُرَابٍ وَ مَاءٍ ثُمَّ جَعَلْتُ فِیهِ نَفْساً وَ رُوحاً

·       فَیُبُوسَةُ کُلِّ جَسَدٍ مِنْ قِبَلِ التُّرَابِ وَ رُطُوبَتُهُ مِنْ قِبَلِ الْمَاءِ وَ حَرَارَتُهُ مِنْ قِبَلِ النَّفْسِ وَ بُرُودَتُهُ مِنْ قِبَلِ الرُّوحِ

v   ثُمَّ خَلَقْتُ فِی الْجَسَدِ بَعْدَ هَذِهِ الْخَلْقِ الْأَوَّلِ أَرْبَعَةَ أَنْوَاعٍ وَ هُنَّ مِلَاکُ الْجَسَدِ وَ قِوَامُهُ بِإِذْنِی لَا یَقُومُ الْجَسَدُ إِلَّا بِهِنَّ وَ لَا تَقُومُ مِنْهُنَّ وَاحِدَةٌ إِلَّا بِالْأُخْرَى مِنْهَا الْمِرَّةُ السَّوْدَاءُ وَ الْمِرَّةُ الصَّفْرَاءُ وَ الدَّمُ وَ الْبَلْغَمُ‏

v   ثُمَّ أَسْکَنَ بَعْضَ هَذَا الْخَلْقِ فِی بَعْضٍ فَجَعَلَ:

مسْکَنَ الْیُبُوسَةِ فِی الْمِرَّةِ السَّوْدَاءِ

مَسْکَنَ الرُّطُوبَةِ فِی الْمِرَّةِ الصَّفْرَاءِ

مَسْکَنَ الْحَرَارَةِ فِی الدَّمِ

مَسْکَنَ الْبُرُودَةِ فِی الْبَلْغَمِ

 

v   فَأَیُّمَا جَسَدٍ اعْتَدَلَتْ بِهِ هَذِهِ الْأَنْوَاعُ الْأَرْبَعُ الَّتِی جَعَلَتْهَا مِلَاکَهُ وَ قِوَامَهُ وَ کَانَتْ کُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ أَرْبَعاً لَا تَزِیدُ وَ لَا تَنْقُصُ کَمُلَتْ صِحَّتُهُ وَ اعْتَدَلَ بُنْیَانُهُ فَإِنْ زَادَ مِنْهُنَّ وَاحِدَةٌ عَلَیْهِنَّ فَقَهَرَتْهُنَّ وَ مَالَتْ بِهِنَّ دَخَلَ عَلَى الْبَدَنِ السُّقْمُ مِنْ نَاحِیَتِهَا بِقَدْرِ مَا زَادَتْ وَ إِذَا کَانَتْ نَاقِصَةً ثَقُلَ عَنْهُنَّ حَتَّى تَضْعُفَ عَنْ طَاقَتِهِنَّ وَ تَعْجِزَ عَنْ مُقَارَنَتِهِنَّ وَ جَعَلَ عَقْلَهُ فِی دِمَاغِهِ وَ سِرَّهُ فِی طِینَتِهِ وَ غَضَبَهُ فِی کَبِدِهِ وَ صَرَامَتَهُ فِی قَلْبِهِ وَ رَغْبَتَهُ فِی رِئَتِهِ وَ ضَحِکَهُ فِی طِحَالِهِ وَ فَرَحَهُ فی [وَ] حَزَنَهُ وَ کَرْبَهُ فِی وَجْهِهِ وَ جَعَلَ فِیهِ ثَلَاثَمِائَةٍ وَ سِتِّینَ مَفْصَلًا

v   قَالَ وَهْبٌ‏: فَالطَّبِیبُ الْعَالِمُ بِالدَّاءِ وَ الدَّوَاءِ یَعْلَمُ مِنْ حَیْثُ یَأْتِی السُّقْمُ مِنْ‏ قِبَلِ زِیَادَةٍ تَکُونُ فِی إِحْدَى هَذِهِ الْفِطْرَةِ الْأَرْبَعِ أَوْ نُقْصَانٍ مِنْهَا وَ یَعْلَمُ الدَّوَاءَ الَّذِی بِهِ یُعَالِجُهُنَّ فَیَزِیدُ فِی النَّاقِصَةِ مِنْهُنَّ أَوْ یَنْقُصُ مِنَ الزَّائِدِ حَتَّى یَسْتَقِیمَ الْجَسَدُ عَلَى فِطْرَتِهِ وَ یَعْتَدِلَ الشَّیْ‏ءُ بِأَقْرَانِهِ

v   ثُمَّ تَصِیرُ هَذِهِ الْأَخْلَاقُ الَّتِی رُکِّبَ عَلَیْهَا الْجَسَدُ فِطَراً عَلَیْهَا تَبْنِی أَخْلَاقَ بَنِی آدَمَ وَ بِهَا تُوصَفُ

1.       مِنَ التُّرَابِ الْعَزْمُ  (فَإِنْ مَالَتْ بِهِ الْیُبُوسَةُ کَانَ عَزْمُهُ الْقَسْوَةَ)

2.        مِنَ الْمَاءِ اللِّینُ (وَ إِنْ مَالَتْ بِهِ الرُّطُوبَةُ کَانَتْ لِینُهُ مَهَانَةً)

3.       مِنَ الْحَرَارَةِ الْحِدَّةُ  (وَ إِنْ مَالَتْ بِهِ الْحَرَارَةُ کَانَتْ حِدَّتُهُ طَیْشاً وَ سَفَهاً)

4.        مِنَ الْبُرُودَةِ الْأَنَاةُ  (وَ إِنْ مَالَتْ بِهِ الْبُرُودَةُ کَانَتْ أَنَاتُهُ رَیْباً وَ بَلَداً)

نکته: فَإِنِ اعْتَدَلَتْ أَخْلَاقُهُ وَ کُنَّ سَوَاءً وَ اسْتَقَامَتْ فِطْرَتُهُ کَانَ جَازِماً فِی أَمْرِهِ لَیِّناً فِی عَزْمِهِ حَادّاً فِی لِینِهِ مُتَأَنِّیاً فِی حِدَّتِهِ لَا یَغْلِبُهُ خُلُقٌ مِنْ أَخْلَاقِهِ وَ لَا یَمِیلُ بِهِ مِنْ أَیِّهَا شَاءَ اسْتَکْثَرَ وَ مِنْ أَیِّهَا شَاءَ اسْتَقَلَّ وَ مِنْ أَیِّهَا شَاءَ عَدَلَ وَ یَعْلَمُ کُلَّ خُلُقٍ مِنْهَا إِذَا عَلَا عَلَیْهِ بِأَیِّ شَیْ‏ءٍ یَمْزُجُهُ وَ یُقَوِّمُهُ فَأَخْلَاقُهُ کُلُّهَا مُعْتَدِلَةٌ

v   کَمَا یَجِبُ :

1.       أَنْ یَکُونَ فَمِنَ التُّرَابِ ( قَسْوَتُهُ وَ بُخْلُهُ وَ حَصْرُهُ وَ فَظَاظَتُهُ وَ بُرْمُهُ وَ شُحُّهُ وَ یَأْسُهُ وَ قُنُوطُهُ وَ عَزْمُهُ وَ إِطْرَارُهُ)

2.        وَ مِنَ الْمَاءِ( کَرَمُهُ وَ مَعْرُوفُهُ وَ تَوَسُّعُهُ وَ سُهُولَتُهُ وَ تَوَسُّلُهُ وَ قُرْبُهُ وَ قَبُولُهُ وَ رَجَاهُ وَ اسْتِبْشَارُهُ)

·        فَإِذَا خَافَ ذُو الْعَقْلِ أَنْ یَغْلِبَ عَلَیْهِ أَخْلَاقُ التُّرَابِ وَ یَمِیلَ بِهِ أَلْزَمَ کُلَّ خُلُقٍ مِنْهَا خُلُقاً مِنْ أَخْلَاقِ الْمَاءِ یَمْزُجُهُ بِلِینِهِ یُلْزِمُ الْقَسْوَةَ اللِّینَ وَ الْحَصْرَ التَّوَسُّعَ وَ الْبُخْلَ الْعَطَاءَ وَ الْفَظَاظَةَ الْکَرَمَ وَ الْبَرَمَ التَّوَسُّلَ وَ الشُّحَّ السَّمَاحَ وَ الْیَأْسَ الرَّجَاءَ وَ الْقُنُوطَ الِاسْتِبْشَارَ وَ الْعَزْمَ الْقَبُولَ وَ الْإِطْرَارَ الْقُرْبَ ثُمَّ

3.       مِنَ النَّفْسِ ( حِدَّتُهُ وَ خِفَّتُهُ وَ شَهْوَتُهُ وَ لَهْوُهُ وَ لَعِبُهُ وَ ضَحِکُهُ وَ سَفَهُهُ وَ خِدَاعُهُ وَ عُنْفُهُ وَ خَوْفُهُ)

4.        وَ مِنَ الرُّوحِ  (حِلْمُهُ وَ وَقَارُهُ وَ عَفَافُهُ وَ حَیَاؤُهُ وَ بَهَاؤُهُ وَ فَهْمُهُ وَ کَرَمُهُ وَ صِدْقُهُ وَ رِفْقُهُ وَ کِبْرُهُ)

·         وَ إِذَا خَافَ ذُو الْعَقْلِ أَنْ تَغْلِبَ عَلَیْهِ أَخْلَاقُ النَّفْسِ وَ تَمِیلَ بِهِ أَلْزَمَ کُلَّ خُلُقٍ مِنْهَا خُلُقاً مِنْ أَخْلَاقِ الرُّوحِ یُقَوِّمُهُ بِهِ یُلْزِمُ الْحِدَّةَ الْحِلْمَ وَ الْخِفَّةَ الْوَقَارَ وَ الشَّهْوَةَ الْعَفَافَ وَ اللَّعِبَ الْحَیَاءَ وَ الضَّحِکَ الْفَهْمَ وَ السَّفَهَ الْکَرَمَ وَ الْخِدَاعَ الصِّدْقَ وَ الْعُنْفَ الرِّفْقَ وَ الْخَوْفَ الصَّبْرَ

v    ثُمَّ بِالنَّفْسِ : (سَمِعَ ابْنُ آدَمَ وَ أَبْصَرَ وَ أَکَلَ وَ شَرِبَ وَ قَامَ وَ قَعَدَ وَ ضَحِکَ وَ بَکَى وَ فَرِحَ وَ حَزِنَ )وَ

v     بِالرُّوحِ عَرَفَ الْحَقَّ مِنَ‏ الْبَاطِلِ وَ الرُّشْدَ مِنَ الْغَیِّ وَ الصَّوَابَ مِنَ الْخَطَإِ وَ بِهِ عَلِمَ وَ تَعَلَّمَ وَ حَکَمَ وَ عَقَلَ وَ اسْتَحَى وَ تَکَرَّمَ وَ تَفَقَّهَ وَ تَفَهَّمَ وَ تَحَذَّرَ وَ تَقَدَّمَ )

v   ثُمَّ یَقْرُنُ إِلَى أَخْلَاقِهِ عَشْرُ خِصَالٍ أُخْرَى:

·       ( الْإِیمَانُ وَ الْحِلْمُ وَ الْعَقْلُ وَ الْعِلْمُ وَ الْعَمَلُ وَ اللِّینُ وَ الْوَرَعُ وَ الصِّدْقُ وَ الصَّبْرُ وَ الرِّفْقُ )

v   فَفِی هَذِهِ الْأَخْلَاقِ الْعَشْرِ جَمِیعُ الدِّینِ کُلِّهِ وَ لِکُلِّ خُلُقٍ مِنْهَا عَدُوٌّ :

      (فَعَدُوُّ الْإِیمَانِ الْکُفْرُ وَ عَدُوُّ الْحِلْمِ الْحُمْقُ وَ عَدُوُّ الْعَقْلِ الْغَیُّ وَ عَدُوُّ الْعِلْمِ الْجَهْلُ وَ عَدُوُّ الْعَمَلِ الْکَسَلُ وَ عَدُوُّ اللِّینِ الْعَجَلَةُ وَ عَدُوُّ الْوَرَعِ الْفُجُورُ وَ عَدُوُّ الصِّدْقِ الْکَذِبُ وَ عَدُوُّ الصَّبْرِ الْجَزَعُ وَ عَدُوُّ الرِّفْقِ الْعُنْفُ)

1.      فَإِذَا وَهَنَ الْإِیمَانُ تَسَلَّطَ عَلَیْهِ الْکُفْرُ وَ تَعَبَّدَهُ وَ حَالَ بَیْنَهُ وَ بَیْنَ کُلِّ شَیْ‏ءٍ یَرْجُو مَنْفَعَتَهُ وَ إِذَا صَلُبَ الْإِیمَانُ وَهَنَ لَهُ الْکُفْرُ وَ تَعَبَّدَهُ وَ اسْتَکَانَ وَ اعْتَرَفَ الْإِیمَانُ

2.      وَ إِذَا ضَعُفَ الْحِلْمُ عَلَا الْحُمْقُ وَ حَاطَهُ وَ ذَبْذَبَهُ وَ أَلْبَسَهُ الْهَوَانَ بَعْدَ الْکَرَامَةِ فَإِذَا اسْتَقَامَ الْحِلْمُ فَضَحَ الْحُمْقَ وَ تَبَیَّنَ عَوْرَتَهُ وَ أَبْدَى سَوْءَتَهُ وَ کَشَفَ سِتْرَهُ وَ أَکْثَرَ مَذَمَّتَهُ

3.      فَإِذَا اسْتَقَامَ اللِّینُ تَکَرَّمَ مِنَ الْخِفَّةِ وَ الْعَجَلَةِ وَ اطَّرَدَتِ الْحِدَّةُ وَ ظَهَرَ الْوَقَارُ وَ الْعَفَافُ وَ عُرِفَتِ السَّکِینَةُ

4.       وَ إِذَا ضَعُفَ الْوَرَعُ تَسَلَّطَ عَلَیْهِ الْفُجُورُ وَ ظَهَرَ الْإِثْمُ وَ تَبَیَّنَ الْعُدْوَانُ وَ کَثُرَ الظُّلْمُ وَ نَزَلَ الْحُمْقُ وَ عَمِلَ بِالْبَاطِلِ

5.        وَ إِذَا ضَعُفَ الصِّدْقُ کَثُرَ الْکَذِبُ وَ فَشَتِ الْفِرْیَةُ وَ جَاءَ الْإِفْکُ بِکُلِّ وَجْهٍ وَ الْبُهْتَانُ وَ إِذَا حَصَلَ الصِّدْقُ اخْتَسَأَ الْکَذِبُ وَ ذَلَّ وَ صَمَتَ الْإِفْکُ وَ أُمِیتَتِ الْفِرْیَةُ وَ أُهِینَ الْبُهْتَانُ وَ دَنَا الْبِرُّ وَ اقْتَرَبَ الْخَیْرُ وَ طُرِدَتِ الشِّرَّةُ

6.       وَ إِذَا وَهَنَ الصَّبْرُ وَهَنَ الدِّینُ وَ کَثُرَ الْحُزْنُ وَ زَهَقَ الْجَزَعُ وَ أُمِیتَتِ الْحَسَنَةُ وَ ذَهَبَ الْأَجْرُ وَ إِذَا صَلُبَ الصَّبْرُ خَلَصَ الدِّینُ وَ ذَهَبَ الْحُزْنُ وَ أُخِّرَ الْجَزَعُ وَ أُحْیِیَتِ الْحَسَنَةُ وَ عَظُمَ الْأَجْرُ وَ تَبَیَّنَ الْحَزْمُ وَ ذَهَبَ الْوَهْنُ

7.        وَ إِذَا تُرِکَ الرِّفْقُ ظَهَرَ الْغِشُّ وَ جَاءَتِ الْفَظَاظَةُ وَ اشْتَدَّتِ الْغِلْظَةُ وَ کَثُرَ الْغَشْمُ وَ تُرِکَ الْعَدْلُ وَ فَشَا الْمُنْکَرُ وَ تُرِکَ الْمَعْرُوفُ وَ ظَهَرَ السَّفَهُ وَ رُفِضَ الْحِلْمُ وَ ذَهَبَ الْعَقْلُ وَ تُرِکَ الْعِلْمُ وَ فَتَرَ الْعَمَلُ وَ مَاتَ الدِّینُ وَ ضَعُفَ الصَّبْرُ وَ غُلِبَ الْوَرَعُ وَ وَهَنَ الصِّدْقُ وَ بَطَلَ تَعَبُّدُ أَهْلِ الْإِیمَانِ

v    فَمِنْ أَخْلَاقِ الْعَقْلِ عَشَرَةُ أَخْلَاقٍ صَالِحَةٍ : ( الْحِلْمُ وَ الْعِلْمُ وَ الرُّشْدُ وَ الْعَفَافُ وَ الصِّیَانَةُ وَ الْحَیَاءُ وَ الرَّزَانَةُ وَ الْمُدَاوَمَةُ عَلَى الْخَیْرِ وَ کَرَاهَةُ الشَّرِّ وَ طَاعَةُ النَّاصِحِ‏)

 

 

 

v               فَهَذِهِ عَشَرَةُ أَخْلَاقٍ صَالِحَةٍ ثُمَّ یَتَشَعَّبُ مِنْ کُلِّ خُلُقٍ مِنْهَا عَشَرَةُ خِصَالٍ

 

1.      فَالْحِلْمُ :یَتَشَعَّبُ مِنْهُ

حُسْنُ الْعَوَاقِبِ

الْمَحْمَدَةُ فِی النَّاسِ

تَشَرُّفُ الْمَنْزِلَةِ

السَّلْبُ عَنِ السَّفَهِ

رُکُوبُ الْجَمِیلِ

صُحْبَةُ الْأَبْرَارِ

الِارْتِدَاعُ عَنِ الضِّعَةِ

الِارْتِفَاعُ عَنِ الخَسَاسَةِ

شَهْوَةُ اللِّینِ

الْقُرْبُ مِنْ مَعَالِی الدَّرَجَاتِ

 

 

2.      یَتَشَعَّبُ مِنَ الْعِلْمِ :

الشَّرَفُ إِنْ کَانَ دَنِیّاً

الْعِزُّ وَ إِنْ کَانَ مَهِیناً

الْغِنَى وَ إِنْ کَانَ فَقِیراً

وَ الْقُوَّةُ وَ إِنْ کَانَ ضَعِیفاً

النُّبْلُ وَ إِنْ کَانَ حَقِیراً

الْقُرْبُ وَ إِنْ کَانَ قَصِیّاً

الْجُودُ وَ إِنْ کَانَ بَخِیلًا

الْحَیَاءُ وَ إِنْ کَانَ صَلِفاً

الْمَهَابَةُ وَ إِنْ کَانَ وَضِیعاً

السَّلَامَةُ وَ إِنْ کَانَ سَقِیماً

 

 

3.      یَتَشَعَّبُ مِنَ الرُّشْدِ:

السَّدَادُ

الْهُدَى

الْبِرُّ

التَّقْوَى

الْعِبَادَةُ

الْقَصْدُ

الِاقْتِصَادُ

الْقَنَاعَةُ

الْکَرَمُ

الصِّدْقُ

 

 

 

4.      یَتَشَعَّبُ مِنَ الْعَفَافِ:

 الْکِفَایَةُ

الِاسْتِکَانَةُ

الْمُصَادَقَةُ

الْمُرَاقَبَةُ

الصَّبْرُ

النَّصْرُ

الْیَقِینُ

الرِّضَا

الرَّاحَةُ

التَّسْلِیمُ

 

 

 

 

 

5.      یَتَشَعَّبُ مِنَ الصِّیَانَةِ:

 الْکَفُّ

الْوَرَعُ

حُسْنُ الثَّنَاءِ

التَّزْکِیَةُ

الْمُرُوءَةُ

الْکَرَمُ

الْغِبْطَةُ

السُّرُورُ

الْمَنَالَةُ

التَّفَکُّرُ

 



6.      یَتَشَعَّبُ مِنَ الْحَیَاءِ :

 

اللِّینُ

الرَّأْفَةُ

الرَّحْمَةُ

الْمُدَاوَمَة

الْبَشَاشَةُ

الْمُطَاوَعَةُ

ذُلُّ النَّفْسِ

التُّقَى

الْوَرَعُ

حُسْنُ الْخُلُقِ

 



7.      یَتَشَعَّبُ مِنَ الْمُدَاوَمَةِ عَلَى الْخَیْرِ:

الصَّلَاحُ

الِاقْتِدَارُ

الْعِزُّ

الْإِخْبَاتُ

الْإِنَابَةُ

السُّؤْدُدُ

الْأَمْنُ

الرِّضَا فِی النَّاسِ

حُسْنُ الْعَاقِبَةِ

 

 



8.      یَتَشَعَّبُ مِنْ کَرَاهَةِ الشَّرِّ:

حُسْنُ الْأَمَانَةِ

تَرْکُ الْخِیَانَةِ

اجْتِنَابُ السُّوءِ

تَحْصِینُ الْفَرْجِ

صِدْقُ اللِّسَانِ

التَّوَاضُعُ

التَّضَرُّعُ لِمَنْ هُوَ فَوْقَهُ

الْإِنْصَافُ لِمَنْ هُوَ دُونَهُ

حُسْنُ الْجِوَارِ

مُجَانَبَةُ إِخْوَانِ السَّوْءِ

 




9.      یَتَشَعَّبُ مِنَ الرَّزَانَةِ :

التَّوَقُّرُ

التَّوَقُّرُ

السُّکُونُ

التَّأَنِّی

العلم

التَّمْکِینُ

الْحُظْوَةُ

الْمَحَبَّةُ

الْفَلَحُ

الزِّکَایَةُ  وَ الْإِنَابَةُ

 

 

 

10.  یَتَشَعَّبُ مِنْ طَاعَةِ النَّاصِحِ:

زِیَادَةُ الْعَقْلِ

کَمَالُ اللُّبِّ

مَحْمَدَةُ النَّاسِ

الِامْتِعَاضُ مِنَ اللَّوْمِ

الْبُعْدُ مِنَ الْبَطْشِ

اسْتِصْلَاحُ الْحَالِ

مُرَاقَبَةُ مَا هُوَ نَازِلٌ

الِاسْتِعْدَادُ لِلْغَدِ

الِاسْتِقَامَةُ عَلَى الْمِنْهَاجِ

الْمُدَاوَمَةُ عَلَى الرَّشَادِ

 




 فَهَذِهِ مِائَةُ خَصْلَةٍ مِنْ أَخْلَاقِ الْعَاقِل‏[1]

 



[1] ابن بابویه، محمد بن على، علل الشرائع، 2جلد، کتاب فروشى داورى - قم، چاپ: اول، 1385ش / 1966م.

نظرات  (۰)

هیچ نظری هنوز ثبت نشده است

ارسال نظر

ارسال نظر آزاد است، اما اگر قبلا در بیان ثبت نام کرده اید می توانید ابتدا وارد شوید.
شما میتوانید از این تگهای html استفاده کنید:
<b> یا <strong>، <em> یا <i>، <u>، <strike> یا <s>، <sup>، <sub>، <blockquote>، <code>، <pre>، <hr>، <br>، <p>، <a href="" title="">، <span style="">، <div align="">
تجدید کد امنیتی