دریافت ورد حدیث
عنوان: حدیث شمعون
حجم: 34.4 کیلوبایت
سَأَلَ رَاهِبٌ یُعْرَفُ بِشَمْعُونَ بْنِ لَاوَى بْنِ یَهُودَا مِنْ حَوَارِیِّ عِیسَى ع فَأَجَابَهُ رسول الله (صلّوا علیه و آله) عَنْ جَمِیعِ مَا سَأَلَ عَنْهُ عَلَى کَثْرَتِهِ فَآمَنَ بِهِ وَ صَدَّقَهُ وَ کَتَبْنَا مِنْهُ مَوْضِعَ الْحَاجَةِ إِلَیْهِ وَ مِنْهُ قَالَ:
v أَخْبِرْنِی عَنِ الْعَقْلِ مَا هُوَ ؟ وَ مَا لَا یَتَشَعَّبُ وَ صِفْ لِی طَوَائِفَهُ کُلَّهَا ؟
{فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص} إِنَّ الْعَقْلَ عِقَالٌ مِنَ الْجَهْلِ وَ النَّفْسَ مِثْلُ أَخْبَثِ الدَّوَابِّ فَإِنْ لَمْ تُعْقَلْ حَارَتْ فَالْعَقْلُ عِقَالٌ مِنَ الْجَهْلِ
v کَیْفَ هُوَ ؟َ إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْعَقْلَ فَقَالَ لَهُ أَقْبِلْ فَأَقْبَلَ وَ قَالَ لَهُ أَدْبِرْ فَأَدْبَرَ فَقَالَ اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَى وَ عِزَّتِی وَ جَلَالِی مَا خَلَقْتُ خَلْقاً أَعْظَمَ مِنْکَ وَ لَا أَطْوَعَ مِنْکَ
بِکَ أُبْدِأُ وَ بِکَ أُعِیدُ لَکَ الثَّوَابُ وَ عَلَیْکَ الْعِقَابُ
v مَا یَتَشَعَّبُ مِنْهُ؟ فَتَشَعَّبَ
مِنَ الْعَقْلِ الْحِلْمُ |
مِنَ الْحِلْمِ الْعِلْمُ |
مِنَ الْعِلْمِ الرُّشْدُ |
مِنَ الرُّشْدِ الْعَفَافُ |
مِنَ الْعَفَافِ الصِّیَانَةُ |
مِنَ الصِّیَانَةِ الْحَیَاءُ |
مِنَ الْحَیَاءِ الرَّزَانَةُ |
مِنَ الرَّزَانَةِ الْمُدَاوَمَةُ عَلَى الْخَیْرِ |
مِنَ الْمُدَاوَمَةِ عَلَى الْخَیْرِ کَرَاهِیَةُ الشَّرِّ |
مِنْ کَرَاهِیَةِ الشَّرِّ طَاعَةُ النَّاصِحِ |
فَهَذِهِ عَشَرَةُ أَصْنَافٍ مِنْ أَنْوَاعِ الْخَیْرِ وَ لِکُلِّ وَاحِدٍ مِنْ هَذِهِ الْعَشَرَةِ الْأَصْنَافِ عَشَرَةُ أَنْوَاعٍ
1. الْحِلْمُ: (فَهَذَا مَا یَتَشَعَّبُ لِلْعَاقِلِ بِحِلْمِهِ )
رُکُوبُ الْجَمِیلِ |
صُحْبَةُ الْأَبْرَارِ |
رَفْعٌ مِنَ الضِّعَةِ |
رَفْعٌ مِنَ الخَسَاسَةِ |
تَشَهِّی الْخَیْرِ |
||
تَقَرُّبُ صَاحِبِهِ مِنْ مَعَالِی الدَّرَجَاتِ |
الْعَفْوُ |
الْمَهَلُ |
الْمَعْرُوفُ |
الصَّمْتُ |
||
2. الْعِلْمُ: (فَهَذَا مَا یَتَشَعَّبُ لِلْعَاقِلِ بِعِلْمِهِ فَطُوبَى لِمَنْ عَقَلَ وَ عَلِمَ)
الْغِنَى وَ إِنْ کَانَ فَقِیراً |
الْجُودُ وَ إِنْ کَانَ بَخِیلًا |
الْمَهَابَةُ وَ إِنْ کَانَ هَیِّناً |
السَّلَامَةُ وَ إِنْ کَانَ سَقِیماً |
الْقُرْبُ وَ إِنْ کَانَ قَصِیّاً |
الْحَیَاءُ وَ إِنْ کَانَ صَلِفاً |
الرِّفْعَةُ وَ إِنْ کَانَ وَضِیعاً |
الشَّرَفُ وَ إِنْ کَانَ رَذْلًا |
الْحِکْمَةُ |
الْحُظْوَةُ |
3. الرُّشْدُ :(فَهَذَا مَا أَصَابَ الْعَاقِلُ بِالرُّشْدِ فَطُوبَى لِمَنْ أَقَامَ بِهِ عَلَى مِنْهَاجِ الطَّرِیقِ)
السَّدَادُ |
الْهُدَى |
الْبِرُّ |
التَّقْوَى |
الْمَنَالَةُ |
الْقَصْدُ |
الِاقْتِصَادُ |
الصَّوَابُ |
الْکَرَمُ |
الْمَعْرِفَةُ بِدِینِ اللَّهِ |
4. الْعَفَافُ : (فَهَذَا مَا یَتَشَعَّبُ لِلْعَاقِلِ بِعَفَافِهِ رِضىً بِاللَّهِ وَ بِقَسْمِهِ)
الرِّضَا |
الِاسْتِکَانَةُ |
الْحَظُّ |
الرَّاحَةُ |
التَّفَقُّدُ |
الْخُشُوعُ |
التَّذَکُّرُ |
التَّفَکُّرُ |
الْجُودُ |
السَّخَاءُ |
5. الصِّیَانَةُ : (فَهَذَا مَا أَصَابَ الْعَاقِلُ بِالصِّیَانَةِ فَطُوبَى لِمَنْ أَکْرَمَهُ مَوْلَاهُ بِالصِّیَانَةِ)
الصَّلَاحُ |
التَّوَاضُعُ |
الْوَرَعُ |
الْإِنَابَةُ |
الْفَهْمُ |
الْأَدَبُ |
الْإِحْسَانُ |
التَّحَبُّبُ |
الْخَیْرُ |
اجْتِنَاءُ الْبِشْرِ |
6. الْحَیَاءُ : (فَهَذَا مَا أَصَابَ الْعَاقِلُ بِالْحَیَاءِ فَطُوبَى لِمَنْ قَبِلَ نَصِیحَةَ اللَّهِ وَ خَافَ فَضِیحَتَهُ )
اللِّینُ |
الرَّأْفَةُ |
الْمُرَاقَبَةُ لِلَّهِ فِی الْعَلَانِیَةِ |
السَّلَامَةُ |
اجْتِنَابُ الشَّرِّ |
الْبَشَاشَةُ |
السَّمَاحَةُ |
الْمُرَاقَبَةُ لِلَّهِ فِی السِّرِّ |
الظَّفَرُ |
حُسْنُ الثَّنَاءِ عَلَى الْمَرْءِ فِی النَّاسِ |
7. الرَّزَانَةُ : ُ (فَهَذَا مَا أَصَابَ الْعَاقِلُ بِالرَّزَانَةِ فَطُوبَى لِمَنْ تَوَقَّرَ وَ لِمَنْ لَمْ تَکُنْ لَهُ خِفَّةٌ وَ لَا جَاهِلِیَّةٌ وَ عَفَا وَ صَفَحَ)
اللُّطْفُ |
الْحَزْمُ |
أَدَاءُ الْأَمَانَةِ |
تَرْکُ الْخِیَانَةِ |
صِدْقُ اللِّسَانِ |
تَحْصِینُ الْفَرْجِ |
اسْتِصْلَاحُ الْمَالِ |
الِاسْتِعْدَادُ لِلْعَدُوِّ |
النَّهْیُ عَنِ الْمُنْکَرِ |
تَرْکُ السَّفَهِ |
8. الْمُدَاوَمَةُ عَلَى الْخَیْرِ : ( فَهَذَا مَا أَصَابَ الْعَاقِلُ بِمُدَاوَمَةِ الْخَیْرِ فَطُوبَى لِمَنْ ذَکَرَ أَمَامَهُ وَ ذَکَرَ قِیَامَهُ وَ اعْتَبَرَ بِالْفَنَاءِ)
تَرْکُ الْفَوَاحِشِ |
الْبُعْدُ مِنَ الطَّیْشِ |
وَ التَّحَرُّجُ |
الْیَقِینُ |
حُبُّ النَّجَاةِ |
طَاعَةُ الرَّحْمَنِ |
تَعْظِیمُ الْبُرْهَانِ |
اجْتِنَابُ الشَّیْطَانِ |
الْإِجَابَةُ لِلْعَدْلِ |
الْإِجَابَةُ لِقَوْلُ الْحَقِّ |
9. کَرَاهِیَةُ الشَّرِّ: (فَهَذَا مَا أَصَابَ الْعَاقِلُ بِالْکَرَاهِیَةِ لِلشَّرِّ فَطُوبَى لِمَنْ أَقَامَ بِحَقِّ اللَّهِ وَ تَمَسَّکَ بِعُرَى سَبِیلِ اللَّهِ)
الْوَقَارُ |
الصَّبْرُ |
النَّصْرُ |
الِاسْتِقَامَةُ عَلَى الْمِنْهَاجِ |
الْمُدَاوَمَةُ عَلَى الرَّشَادِ |
الْإِیمَانُ بِاللَّهِ |
التَّوَفُّرُ |
الْإِخْلَاصُ |
تَرْکُ مَا لَا یَعْنِیهِ |
الْمُحَافَظَةُ عَلَى مَا یَنْفَعُهُ |
10. طَاعَةُ النَّاصِحِ : (فَطُوبَى لِمَنْ سَلِمَ مِنْ مَصَارِعِ الْهَوَى)
الزِّیَادَةُ فِی الْعَقْلِ |
کَمَالُ اللُّبِّ |
مَحْمَدَةُ الْعَوَاقِبِ |
النَّجَاةُ مِنَ اللَّوْمِ |
الْقَبُولُ |
الْمَوَدَّةُ |
الِانْشِرَاحُ |
الْإِنْصَافُ |
التَّقَدُّمُ فِی الْأُمُورِ |
الْقُوَّةُ عَلَى طَاعَةِ اللَّهِ |
· فَهَذِهِ الْخِصَالُ کُلُّهَا تَتَشَعَّبُ مِنَ الْعَقْلِ
v قَالَ شَمْعُونُ فَأَخْبِرْنِی عَنْ أَعْلَامِ الْجَاهِلِ ؟
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص:
إِنْ صَحِبْتَهُ عَنَّاکَ وَ إِنِ اعْتَزَلْتَهُ شَتَمَکَ وَ إِنْ أَعْطَاکَ مَنَّ عَلَیْکَ وَ إِنْ أَعْطَیْتَهُ کَفَرَکَ وَ إِنْ أَسْرَرْتَ إِلَیْهِ خَانَکَ وَ إِنْ أَسَرَّ إِلَیْکَ اتَّهَمَکَ وَ إِنِ اسْتَغْنَى بَطِرَ وَ کَانَ فَظّاً غَلِیظاً وَ إِنِ افْتَقَرَ جَحَدَ نِعْمَةَ اللَّهِ وَ لَمْ یَتَحَرَّجْ وَ إِنْ فَرِحَ أَسْرَفَ وَ طَغَى وَ إِنْ حَزِنَ أَیِسَ وَ إِنْ ضَحِکَ فَهِقَ وَ إِنْ بَکَى خَارَ یَقَعُ فِی الْأَبْرَارِ وَ لَا یُحِبُّ اللَّهَ وَ لَا یُرَاقِبُهُ وَ لَا یَسْتَحْیِی مِنَ اللَّهِ وَ لَا یَذْکُرُهُ إِنْ أَرْضَیْتَهُ مَدَحَکَ وَ قَالَ فِیکَ مِنَ الْحَسَنَةِ مَا لَیْسَ فِیکَ وَ إِنْ سَخِطَ عَلَیْکَ ذَهَبَتْ مِدْحَتُهُ وَ وَقَّعَ فِیکَ مِنَ السُّوءِ مَا لَیْسَ فِیکَ فَهَذَا مَجْرَى الْجَاهِلِ
v قَالَ فَأَخْبِرْنِی عَنْ عَلَامَةِ الْإِسْلَامِ ؟
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص ):الْإِیمَانُ وَ الْعِلْمُ وَ الْعَمَلُ
v قَالَ فَمَا عَلَامَةُ الْإِیمَانِ وَ مَا عَلَامَةُ الْعِلْمِ وَ مَا عَلَامَةُ الْعَمَلِ؟
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص:
1. عَلَامَةُ الْإِیمَانِ فَأَرْبَعَةٌ
الْإِقْرَارُ بِتَوْحِیدِ اللَّهِ |
الْإِیمَانُ بِهِ |
الْإِیمَانُ بِکُتُبِهِ |
الْإِیمَانُ بِرُسُلِهِ |
2. عَلَامَةُ الْعِلْمِ فَأَرْبَعَةٌ
الْعِلْمُ بِاللَّهِ |
الْعِلْمُ بِمُحِبِّیهِ |
الْعِلْمُ بِفَرَائِضِهِ |
الْحِفْظُ لَهَا حَتَّى تُؤَدَّى |
3. الْعَمَلُ:
الصَّلَاةُ |
الصَّوْمُ |
الزَّکَاةُ |
الْإِخْلَاصُ |
v قَالَ فَأَخْبِرْنِی عَنْ عَلَامَةِ الصَّادِقِ وَ عَلَامَةِ الْمُؤْمِنِ وَ عَلَامَةِ الصَّابِرِ وَ عَلَامَةِ التَّائِبِ وَ عَلَامَةِ الشَّاکِرِ وَ عَلَامَةِ الْخَاشِعِ وَ عَلَامَةِ الصَّالِحِ وَ عَلَامَةِ النَّاصِحِ وَ عَلَامَةِ الْمُوقِنِ وَ عَلَامَةِ الْمُخْلِصِ وَ عَلَامَةِ الزَّاهِدِ وَ عَلَامَةِ الْبَارِّ وَ عَلَامَةِ التَّقِیِّ وَ عَلَامَةِ الْمُتَکَلِّفِ وَ عَلَامَةِ الظَّالِمِ وَ عَلَامَةِ الْمُرَائِی وَ عَلَامَةِ الْمُنَافِقِ وَ عَلَامَةِ الْحَاسِدِ وَ عَلَامَةِ الْمُسْرِفِ وَ عَلَامَةِ الْغَافِلِ وَ عَلَامَةِ الْخَائِنِ وَ عَلَامَةِ الْکَسْلَانِ وَ عَلَامَةِ الْکَذَّابِ وَ عَلَامَةِ الْفَاسِقِ؟
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص
· عَلَامَةُ الصَّادِقِ : یَصْدُقُ فِی قَوْلِهِ وَ یُصَدِّقُ وَعْدَ اللَّهِ وَ وَعِیدَهُ وَ یُوفِی بِالْعَهْدِ وَ یَجْتَنِبُ الْغَدْرَ
· عَلَامَةُ الْمُؤْمِنِ :فَإِنَّهُ یَرْؤُفُ وَ یَفْهَمُ وَ یَسْتَحْیِی
· عَلَامَةُ الصَّابِرِ: الصَّبْرُ عَلَى الْمَکَارِهِ وَ الْعَزْمُ فِی أَعْمَالِ الْبِرِّ وَ التَّوَاضُعُ وَ الْحِلْمُ
· عَلَامَةُ التَّائِبِ:النَّصِیحَةُ لِلَّهِ فِی عَمَلِهِ وَ تَرْکُ الْبَاطِلِ وَ لُزُومُ الْحَقِّ وَ الْحِرْصُ عَلَى الْخَیْرِ
· عَلَامَةُ الشَّاکِرِ: الشُّکْرُ فِی النَّعْمَاءِ وَ الصَّبْرُ فِی الْبَلَاءِ وَ الْقُنُوعُ بِقَسْمِ اللَّهِ وَ لَا یَحْمَدُ وَ لَا یُعَظِّمُ إِلَّا اللَّهَ
· عَلَامَةُ الْخَاشِعِ: مُرَاقَبَةُ اللَّهِ فِی السِّرِّ وَ الْعَلَانِیَةِ وَ رُکُوبُ الْجَمِیلِ وَ التَّفَکُّرُ لِیَوْمِ الْقِیَامَةِ وَ الْمُنَاجَاةُ لِلَّهِ
· عَلَامَةُ الصَّالِحِ : یُصَفِّی قَلْبَهُ وَ یُصْلِحُ عَمَلَهُ وَ یُصْلِحُ کَسْبَهُ وَ یُصْلِحُ أُمُورَهُ کُلَّهَا
· عَلَامَةُ النَّاصِحِ : یَقْضِی بِالْحَقِّ وَ یُعْطِی الْحَقَّ مِنْ نَفْسِهِ وَ یَرْضَى لِلنَّاسِ مَا یَرْضَاهُ لِنَفْسِهِ وَ لَا یَعْتَدِی عَلَى أَحَدٍ
· عَلَامَةُ الْمُوقِنِ: فَسِتَّةٌ أَیْقَنَ بِاللَّهِ حَقّاً فَآمَنَ بِهِ وَ أَیْقَنَ بِأَنَّ الْمَوْتَ حَقٌّ فَحَذِرَهُ وَ أَیْقَنَ بِأَنَّ الْبَعْثَ حَقٌّ فَخَافَ الْفَضِیحَةَ وَ أَیْقَنَ بِأَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ فَاشْتَاقَ إِلَیْهَا وَ أَیْقَنَ بِأَنَّ النَّارَ حَقٌّ فَظَهَرَ سَعْیُهُ لِلنَّجَاةِ مِنْهَا وَ أَیْقَنَ بِأَنَّ الْحِسَابَ حَقٌّ فَحَاسَبَ نَفْسَهُ-
· عَلَامَةُ الْمُخْلِصِ:یَسْلَمُ قَلْبُهُ وَ تَسْلَمُ جَوَارِحُهُ وَ بَذَلَ خَیْرَهُ وَ کَفَّ شَرَّهُ
· عَلَامَةُ الزَّاهِدِ : یَزْهَدُ فِی الْمَحَارِمِ وَ یَکُفُّ نَفْسَهُ وَ یُقِیمُ فَرَائِضَ رَبِّهِ فَإِنْ کَانَ مَمْلُوکاً أَحْسَنَ الطَّاعَةَ وَ إِنْ کَانَ مَالِکاً أَحْسَنَ الْمَمْلَکَةَ وَ لَیْسَ لَهُ حَمِیَّةٌ وَ لَا حِقْدٌ یُحْسِنُ إِلَى مَنْ أَسَاءَ إِلَیْهِ وَ یَنْفَعُ مَنْ ضَرَّهُ وَ یَعْفُو عَمَّنْ ظَلَمَهُ وَ یَتَوَاضَعُ لِحَقِّ اللَّهِ
· عَلَامَةُ الْبَارِّ : یُحِبُّ فِی اللَّهِ وَ یُبْغِضُ فِی اللَّهِ وَ یُصَاحِبُ فِی اللَّهِ وَ یُفَارِقُ فِی اللَّهِ وَ یَغْضَبُ فِی اللَّهِ وَ یَرْضَى فِی اللَّهِ وَ یَعْمَلُ لِلَّهِ وَ یَطْلُبُ إِلَیْهِ وَ یَخْشَعُ لِلَّهِ خَائِفاً مَخُوفاً طَاهِراً مُخْلِصاً مُسْتَحْیِیاً مُرَاقِباً وَ یُحْسِنُ فِی اللَّهِ
· عَلَامَةُ التَّقِیِّ: یَخَافُ اللَّهَ وَ یَحْذَرُ بَطْشَهُ وَ یُمْسِی وَ یُصْبِحُ کَأَنَّهُ یَرَاهُ لَا تُهِمُّهُ الدُّنْیَا وَ لَا یَعْظُمُ عَلَیْهِ مِنْهَا شَیْءٌ لِحُسْنِ خُلُقِهِ عَلَامَةُ الْمُتَکَلِّفِ:ٌ الْجِدَالُ فِیمَا لَا یَعْنِیهِ وَ یُنَازِعُ مَنْ فَوْقَهُ وَ یَتَعَاطَى مَا لَا یَنَالُ وَ یَجْعَلُ هَمَّهُ لِمَا لَا یُنْجِیهِ
· عَلَامَةُ الظَّالِمِ :ٌ یَظْلِمُ مَنْ فَوْقَهُ بِالْمَعْصِیَةِ وَ یَمْلِکُ مَنْ دُونَهُ بِالْغَلَبَةِ وَ یُبْغِضُ الْحَقَّ وَ یُظْهِرُ الظُّلْمَ
· عَلَامَةُ الْمُرَائِی : یَحْرِصُ فِی الْعَمَلِ لِلَّهِ إِذَا کَانَ عِنْدَهُ أَحَدٌ وَ یَکْسَلُ إِذَا کَانَ وَحْدَهُ وَ یَحْرِصُ فِی کُلِّ أَمْرِهِ عَلَى الْمَحْمَدَةِ وَ یُحْسِنُ سَمْتَهُ بِجُهْدِهِ
· عَلَامَةُ الْمُنَافِقِ : فَاجِرٌ دَخْلُهُ یُخَالِفُ لِسَانُهُ قَلْبَهُ وَ قَوْلُهُ فِعْلَهُ وَ سَرِیرَتُهُ عَلَانِیَتَهُ فَوَیْلٌ لِلْمُنَافِقِ مِنَ النَّارِ
· عَلَامَةُ الْحَاسِدِ : الْغِیبَةُ وَ التَّمَلُّقُ وَ الشَّمَاتَةُ بِالْمُصِیبَةِ
· عَلَامَةُ الْمُسْرِفِ : الْفَخْرُ بِالْبَاطِلِ وَ یَأْکُلُ مَا لَیْسَ عِنْدَهُ وَ یَزْهَدُ فِی اصْطِنَاعِ الْمَعْرُوفِ وَ یُنْکِرُ مَنْ لَا یَنْتَفِعُ بِشَیْءٍ مِنْهُ
· عَلَامَةُ الْغَافِلِ : الْعَمَى وَ السَّهْوُ وَ اللَّهْوُ وَ النِّسْیَانُ
· عَلَامَةُ الْکَسْلَانِ : یَتَوَانَى حَتَّى یُفَرِّطَ وَ یُفَرِّطُ حَتَّى یُضَیِّعَ وَ یُضَیِّعُ حَتَّى یَضْجَرَ وَ یَضْجَرُ حَتَّى یَأْثَمَ
· عَلَامَةُ الْکَذَّابِ : إِنْ قَالَ لَمْ یَصْدُقْ وَ إِنْ قِیلَ لَهُ لَمْ یُصَدِّقْ وَ النَّمِیمَةُ وَ الْبَهْتُ
· عَلَامَةُ الْفَاسِقِ : اللَّهْوُ وَ اللَّغْوُ وَ الْعُدْوَانُ وَ الْبُهْتَانُ
· عَلَامَةُ الْخَائِنِ :عِصْیَانُ الرَّحْمَنِ وَ أَذَى الْجِیرَانِ وَ بُغْضُ الْأَقْرَانِ وَ الْقُرْبُ إِلَى الطُّغْیَانِ
ü فَقَالَ شَمْعُونُ لَقَدْ شَفَیْتَنِی وَ بَصَّرْتَنِی مِنْ عَمَایَ فَعَلِّمْنِی طَرَائِقَ أَهْتَدِی بِه
v فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص یَا شَمْعُونُ إِنَّ لَکَ أَعْدَاءً یَطْلُبُونَکَ وَ یُقَاتِلُونَکَ لِیَسْلُبُوا دِینَکَ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ
4. الَّذِینَ مِنَ الْإِنْسِ: فَقَوْمٌ لا خَلاقَ لَهُمْ فِی الْآخِرَةِ وَ لَا رَغْبَةَ لَهُمْ فِیمَا عِنْدَ اللَّهِ إِنَّمَا هَمُّهُمْ تَعْیِیرُ النَّاسِ بِأَعْمَالِهِمْ لَا یُعَیِّرُونَ أَنْفُسَهُمْ وَ لَا یُحَاذِرُونَ أَعْمَالَهُمْ إِذْ [إِنْ] رَأَوْکَ صَالِحاً حَسَدُوکَ وَ قَالُوا مُرَاءٍ وَ إِنْ رَأَوْکَ فَاسِداً قَالُوا لَا خَیْرَ فِیهِ
5. أَعْدَاؤُکَ مِنَ الْجِنِّ: فَإِبْلِیسُ وَ جُنُودُهُ
v جواب ما سإل شیطان عنک
1. فَإِذَا أَتَاکَ فَقَالَ مَاتَ ابْنُکَ
فَقُلْ إِنَّمَا خُلِقَ الْأَحْیَاءُ لِیَمُوتُوا وَ تَدْخُلُ بَضْعَةٌ مِنِّی الْجَنَّةَ إِنَّهُ لَیَسُرُّنِی فَإِذَا أَتَاکَ وَ
2. قَالَ قَدْ ذَهَبَ مَالُکَ
فَقُلْ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی أَعْطَى وَ أَخَذَ وَ أَذْهَبَ عَنِّی الزَّکَاةَ فَلَا زَکَاةَ عَلَیَ
3. وَ إِذَا أَتَاکَ وَ قَالَ لَکَ النَّاسُ یَظْلِمُونَکَ وَ أَنْتَ لَا تَظْلِمُ
فَقُلْ إِنَّمَا السَّبِیلُ یَوْمَ الْقِیَامَةِ- عَلَى الَّذِینَ یَظْلِمُونَ النَّاسَ وَ ما عَلَى الْمُحْسِنِینَ مِنْ سَبِیلٍ وَ إِذَا أَتَاکَ
4. وَ قَالَ لَکَ مَا أَکْثَرَ إِحْسَانَکَ یُرِیدُ أَنْ یُدْخِلَکَ الْعُجْبَ
فَقُلْ إِسَاءَتِی أَکْثَرُ مِنْ إِحْسَانِی وَ إِذَا أَتَاکَ و
5. قَالَ لَکَ مَا أَکْثَرَ صَلَاتَکَ
فَقُلْ غَفْلَتِی أَکْثَرُ مِنْ صَلَاتِی
6. وَ إِذَا قَالَ لَکَ کَمْ تُعْطِی النَّاسَ
فَقُلْ مَا آخُذُ أَکْثَرُ مِمَّا أُعْطِی
7. وَ إِذَا قَالَ لَکَ مَا أَکْثَرَ مَنْ یَظْلِمُکَ
فَقُلْ مَنْ ظَلَمْتُهُ أَکْثَرُ
8. وَ إِذَا أَتَاکَ وَ قَالَ لَکَ کَمْ تَعْمَلُ
فَقُلْ طَالَمَا عَصَیْتُ
9. وَ إِذَا أَتَاکَ وَ قَالَ لَکَ اشْرَبِ الشَّرَابَ
فَقُلْ لَا أَرْتَکِبُ الْمَعْصِیَةَ
10. وَ إِذَا أَتَاکَ وَ قَالَ لَکَأَ لَا تُحِبُّ الدُّنْیَا
11. فَقُلْ مَا أُحِبُّهَا وَ قَدْ اغْتَرَّ بِهَا غَیْرِی
v یَا شَمْعُونُ خَالِطِ الْأَبْرَارَ وَ اتَّبِعِ النَّبِیِّینَ یَعْقُوبَ وَ یُوسُفَ وَ دَاوُدَ-
v إِنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَى لَمَّا خَلَقَ السُّفْلَى فَخَرَتْ وَ زَخَرَتْوَ قَالَتْ أَیُّ شَیْءٍ یَغْلِبُنِی
فَخَلَقَ الْأَرْضَ فَسَطَحَهَا عَلَى ظَهْرِهَا فَذَلَّتْ ثُمَّ إِنَّ الْأَرْضَ فَخَرَتْ وَ قَالَتْ أَیُّ شَیْءٍ یَغْلِبُنِی
فَخَلَقَ اللَّهُ الْجِبَالَ فَأَثْبَتَهَا عَلَى ظَهْرِهَا أَوْتَاداً مِنْ أَنْ تَمِیدَ بِمَا عَلَیْهَا فَذَلَّتِ الْأَرْضُ وَ اسْتَقَرَّتْ ثُمَّ إِنَّ الْجِبَالَ فَخَرَتْ عَلَى الْأَرْضِ فَشَمَخَتْ وَ اسْتَطَالَتْ وَ قَالَتْ أَیُّ شَیْءٍ یَغْلِبُنِی
فَخَلَقَ الْحَدِیدَ فَقَطَعَهَا فَذَلَّتْ ثُمَّ إِنَّ الْحَدِیدَ فَخَرَ عَلَى الْجِبَالِ وَ قَالَ أَیُّ شَیْءٍ یَغْلِبُنِی فَخَلَقَ النَّارَ فَأَذَابَتِ الْحَدِیدَ فَذَلَّ الْحَدِیدُ ثُمَّ إِنَّ النَّارَ زَفَرَتْ وَ شَهَقَتْ وَ فَخَرَتْ وَ قَالَتْ أَیُّ شَیْءٍ یَغْلِبُنِی
فَخَلَقَ الْمَاءَ فَأَطْفَأَهَا فَذَلَّتْ ثُمَّ إِنَّ الْمَاءَ فَخَرَ وَ زَخَرَ وَ قَالَ أَیُّ شَیْءٍ یَغْلِبُنِی
فَخَلَقَ الرِّیحَ فَحَرَّکَتْ أَمْوَاجَهُ وَ أَثَارَتْ مَا فِی قَعْرِهِ وَ حَبَسَتْهُ عَنْ مَجَارِیهِ فَذَلَّ الْمَاءُ ثُمَّ إِنَّ الرِّیحَ فَخَرَتْ وَ عَصَفَتْ وَ قَالَتْ أَیُّ شَیْءٍ یَغْلِبُنِی
فَخَلَقَ الْإِنْسَانَ فَبَنَى وَ احْتَالَ مَا یَسْتَتِرُ بِهِ مِنَ الرِّیحِ وَ غَیْرِهَا فَذَلَّتِ الرِّیحُ ثُمَّ إِنَّ الْإِنْسَانَ طَغَى وَ قَالَ مَنْ أَشَدُّ مِنِّی قُوَّةً
فَخَلَقَ الْمَوْتَ فَقَهَرَهُ فَذَلَّ الْإِنْسَانُ ثُمَّ إِنَّ الْمَوْتَ فَخَرَ فِی نَفْسِهِ
فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَا تَفْخَرْ فَإِنِّی ذَابِحُکَ بَیْنَ الْفَرِیقَیْنِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَ أَهْلِ النَّارِ ثُمَّ لَا أُحْیِیکَ أَبَداً فَخَافَ
v ثُمَّ قَالَ وَ الْحِلْمُ یَغْلِبُ الْغَضَبَ وَ الرَّحْمَةُ تَغْلِبُ السَّخَطَ وَ الصَّدَقَةُ تَغْلِبُ الْخَطِیئَةَ
- ۰ نظر
- ۲۹ مرداد ۹۲ ، ۱۲:۳۵